كيف تختار وظيفة جديدة؟

يبحث الكثير من الشباب على فرص عمل جديدة، البعض يترك وظيفته ويلتحق بأخرى لأن راتبها أعلى، أو المسمى الوظيفي فيها أعلى من مسماه الوظيفي.

العديد منهم يعتمد على سؤال شخص ما عن العمل في الشركة أو المؤسسة، ويأخذ انطباعًا من كلام هذا الشخص.

يُعرف هذا”بتأثير الهالة”، وهو الميل لانطباع عام إيجابي أو سلبي عن شخص ما أو شركة ما من خلال الاستماع لشخص يعمل فيها.

لكن الخبراء يقولون إن هذا الانطباع غالبًا ما يكون خاطئًا، وعلى الشباب أن يقوموا بعدة خطوات للتأكد من ذلك، حتى لا يندمون.

كيف يمكنك تجنب اختيار وظيفة قد تندم عليها؟

 

1- اسأل نفس الأسئلة

عليك إذا كنت تفاضل بين العمل في أكثر مكان، أن ترتب مجموعة من الأسئلة وتجيب عنها فيما يخص كل شركة.

تستطيع الحصول على إجاباتك من خلال طرحها في المقابلة، أو سؤال مصادر موثوقة ومتعددة.

الأفضل بالطبع أن تعرف الإجابات من أشخاص يعلمون في الشركة، لأن الموظف الذي يجري المقابلة معك من غير المرجح أن يعطيك الإجابة الصادقة.

2- قم بإجراء دراسة

قبل أن تختار الوظيفة عليك أن تقوم بعمل قائمة بالأسئلة أو المعايير التي ترغب أن تجدها في العمل.

في كثير من الأحيان، يكون الناس غير متوافقين مع الوظيفة، لأنها لم تلبي تطلعاتهم وآمالهم واحتاجاتهم.

 وإذا كان الشاب مستجد في سوق العمل، فعليه أن يسأل على الأقل 5 من أصدقائه من ذوي الخبرات الذي قاموا بتغيير وظائفهم، ليسألهم عن أسباب النفور من وظائفهم، لأن هذا سيسهل عليك الطريق.

3- هل زملائك المحتملين سعداء؟

عليك أيضًا أن تسأل بعض موظفي الشركة عن مدى راحتهم والمكاسب المالية والمعرفية التي يتلقونها من العمل بها.

إذا كانوا غير سعداء، فهناك فرصة جيدة جدًا لأنك لن تكون سعيدًا أيضًا، ولا تتجاهل انطباعاتهم وتعتقد أنك فريد أو مختلف، فالعمل في نفس الظروف غالبًا ما يؤدي لنفس النتائج، بغض النظر عن طبيعة الأشخاص.

4- أعرف ما يهمك

سبب آخر لعدم تطابق الباحثين عن عمل مع الوظائف هو أنهم لا يعرفون في الواقع ما يهمهم ويتوافق معهم.

جزء مما تفعله عندما تبدأ وظيفة جديدة لا يقتصر فقط على التعرف على هذه الشركات، فهناك دومًا مفاجآت سيئة.

فعلى سبيل المثال، هناك بعض الأشخاص أصيبوا بالاكتئاب بعد العمل بفترة، لأنهم أدركوا أن أغلب العمل يتم في المنزل، وهم كانوا بحاجة لرفقاء في العمل للحديث والمساعدة.

كما أصيب البعض بالتعب والإرهاق نتيجة استغراق ساعات طويلة في العمل المتواصل، فعليك أن تعرف في البداية كل ما يخصك ويتوافق مع قدراتك الذهنية والبدنية.