مواقع التواصل الاجتماعي تشهد حملات لإجلاء حيوانات من كابول

  • انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي محاولات لاثنتين من المؤسسات الأجنبية المختصة برعاية وإنقاذ الحيوانات الأليفة
  • نشرت الحسابات الرسمية لمأوى “كابول سمول” بعنوان مقطع فيديو “الوضع في كابول حرج”
  • تمكنت الحملة حتى الآن في جمع قُرابة 140 ألف دولار من أصل 200 ألف دولار تحتاجهم المؤسسة
  • أطلق بن فارثنج خطة إنقاذ طموحة للبشر والحيوانات على حد سواء

 

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي محاولات لاثنتين من المؤسسات الأجنبية المختصة برعاية وإنقاذ الحيوانات الأليفة – هي مأوى “كابول سمول” لإنقاذ الحيوانات ومحمية الحيوانات “ناوزاد” – بهدف إجلاء طواقمهما وأسرهم، فضلاً عن الحيوانات التي يقومون برعايتها.

ونشرت الحسابات الرسمية لمأوى “كابول سمول” بعنوان مقطع فيديو “الوضع في كابول حرج”، حيث ظهرت الأمريكية شارلوت ماكسويل جونز، التي أسّست المأوى وهي تطالب بدعم مُتابعيها والمهتمين بحقوق الحيوان حول العالم لإجلاء فريقها، بالإضفافة الى عشرات الحيوانات في المأوى لديها، كما لفتت إلى أن حركة طالبان وضعت حراسة على منزلها، وطالبتها بالرحيل فوراً.

ولفتت جونز إلى أن تصاريح الطيران لها ولطاقمها صدرت بالفعل، مشددة على أنها في الوقت الحالي بحاجة ماسة لتجاوب المجتمع الدولي، لاستصدار تصريح هبوط لطائرة شحن تقلّ الحيوانات التي في حوزتها قبل فوات الأوان، وفق تعبيرها.

 

https://twitter.com/KSAnimalRescue/status/1429743570609659906

 

استجابة عالمية لحملات إجلاء الحيوانات

وفي الوقت الذي لا تزال العيادة البيطرية “كابول سمول” تواصل أعمالها بجهود الطاقم الذي يضم عدداً من الطبيبات البيطريات الأفغانيات، استجاب المتابعون لنداء “كابول سمول” حيث قدموا الدعم عن طريق حملة تبرع دشنتها المؤسسة تحت عنوان “مهمة إنقاذ الجِراء”، لتلقي الدعم المادي عبر موقع “فاندريزر”، وفقاً لشبكة “سي إن إن“.

وتمكنت الحملة حتى الآن في جمع قُرابة 140 ألف دولار من أصل 200 ألف دولار تحتاجهم المؤسسة، لإجلاء الحيوانات وتوفير طائرة الشحن.

وتستقبل العيادة الاتصالات عبر خط ساخن للإبلاغ عن الكلاب والقطط المتخلى عنها في الأحداث الأخيرة، أملاً في عثورهم على موطن بديل.

وفي سياق متصل، يسعى مؤسس محمية الحيوانات “ناوزاد” بالعاصمة كابول السيد بن فارثنج، وهو جندي سابق في البحرية الملكية البريطانية، لإنقاذ الموظفين العاملين بالمأوى.

وأطلق بن فارثنج خطة إنقاذ طموحة للبشر والحيوانات على حد سواء، حيث يأمل أن يقِل 98 كلباً، و88 قطة، عن طريق تأجير طائرة شحن إلى وجهة لم يُعلن عنها بعد.

كما تهدف الحملة إلى تأمين 68 تأشيرة سفر استثنائية لطاقم “ناوزاند” من المواطنين الأفغان الذين لا تشملهم إجراءات الإجلاء.

وأعلن بِن فارثنج عبر صفحة “ناوزاد” عن نجاح الحملة في جمع 200 ألف دولار، على مدى الأيام الماضية، بينما أعلن مؤخراً عن تواصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون معه الذي قدم دعماً كاملاً له.