بالفيديو.. امرأة قتلتها الفيضانات خلال بث عبر ”فيسبوك“

  • ظهرت السيدة المسنة ليندا ألموند من ولاية تينيسي الأمريكية، وهي تسجل كلماتها الأخيرة قبل أن تجتاح الفيضانات منزلها
  • كانت ألموند، قد بدأت بتوثيق ما يحدث حولها، من خلال “فيسبوك لايف”
  • خلال التصوير أعربت عن دهشتها من الوضع
  • ابنها تم إنقاذه لكنها فقدت حياتها بسبب الفيضانات.

في واقعة مأساوية، ظهرت السيدة المسنة ليندا ألموند من ولاية تينيسي الأمريكية، وهي تسجل كلماتها الأخيرة قبل أن تجتاح الفيضانات منزلها، حيث تمكن مستخدمو فيسبوك من متابعتها، وفقاً لموقع “nbcnews“.

وكانت ألموند، قد بدأت بتوثيق ما يحدث حولها، من خلال “فيسبوك لايف”، في الساعة 10.15 من صباح السبت، لتظهر الوضع الخطير الذي يحيط بها وبابنها في المنزل الذي يعيشان فيه، في ويفرلي بولاية تينيسي.

وقالت ألموند في الفيديو: “حسنا، إذا كان أي شخص يشاهدني على فيسبوك لايف، فنحن نغرق الآن في ويفرلي تينيسي. إنه أمر مخيف حقا”.

وخلال التصوير، أعربت عن دهشتها من الوضع، بصوت يرتجف، ليُسمع صوت رجل في الخلفية (ابنها) وهو يقول:”أعتقد أن شيئا ما صدم جانب المنزل”، بينما لا تزال المياه تجتاح المكان.

 

 

https://twitter.com/Jon45Don/status/1430231589779247104

 

ثم قالت ألموند: “هذا أمر مخيف حقا”، قبل أن تُسمع أصوات المياه المتدفقة، لتضيف: “يا إلهي”، وينتهي الفيديو.

وقد تمكنت المرأة المسنة وابنها من الصعود إلى سطح المنزل عندما بدأت مياه الفيضانات في الارتفاع، ومع ذلك، فقد تم جرفهما بعيدا عندما انهار السقف.

وأوضح أفراد عائلتها، أن ابنها تم إنقاذه، لكنها فقدت حياتها بسبب الفيضانات.

 

حصيلة الفيضانات

ومن جهتها، قالت فيكتوريا ألموند (25 عاماً) إن والدتها كانت تشبثت بعمود كهرباء عقب اجتياح الفيضانات العاتية منزلها، السبت الماضي، ولكنها توفيت بعد أن جرفتها المياه.

وأوضحت فيكتوريا أنها شاهدت البث المباشر لوالدتها التي أظهرت مياه الفيضانات وهي تندفع عبر المنزل.

وأضافت: “لم أتمكن من الاتصال بها أو بتومي كانت أبراج الاتصالات محطمة ولم أكن أعرف ما الذي يحدث”. وتابعت أنها اتصلت بخالتها بعد ساعات بعد تلقيها مكالمة من تومي.

الجدير بالذكر أن الفيضانات الكارثية في الولاية، خلفت ما لا يقل عن 22 قتيلا، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.