يوم الذعر.. مناسبة هامة للقضاء على التوتر

  • يوم الذعر مناسبة لدفع كل شخص لتقييم أولوياته
  • في المنسبة.. يمكن لكل شخص القضاء على ما يسبب له التوتر
  • إدارة التوتر ليست سهلة، ولكن مع القليل من التصميم والدعم، يمكن القيام بذلك

يحتفل الكثير من الأشخاص يوم 18 حزيران/يونيو كل عام بـ”يوم الذعر”، وهي مناسبة يكمن الهدف من خلالها لدفع كل شخص لتقييم أولوياته والقضاء على أي شيء يسبب له التوتر والقلق.

ومع تقدم العمر، تصبح الحياة معقدة وهذه المناسبة هي إقرار بأن العمل والشؤون المالية والصحة والعلاقات مع الآخرين يمكن أن تصبح جميعا مُربكة في بعض الأحيان، وأنه من الضروري التوقف من حين لآخر والاسترخاء. وعملياً، فإن العطلة تشجع الناس على إيجاد طرق لتقليل اجهادهم وإدارته.

وفي الواقع، فإنّ الاجهاد ليس دائماً أمراً سيئاً، إذ يؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم، كما ينعكس أيضاً على الصحة النفسية للشخص، ويمكن أن يؤثر على علاقاته بالآخر.

ويقول الأطباء أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر سلباً على القلب وجهاز المناعة والجهاز الهضمي. ومع هذا، فإنّ الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن أكثر عرضة للمعاناة من الأوجاع والآلام، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني وضعف جهاز المناعة.

وفعلياً، فإنّ إدارة التوتر ليست سهلة، ولكن مع القليل من التصميم والدعم، يمكن القيام بذلك. ويقترح الخبراء أن الخطوة الأولى للتحكم في التوتر هي التعرف على مصادر قلقك. وبمجرد القيام بذلك، ابحث عن طرق للتخلص منها أو العمل على تقليل تفاعلك معها.

وعلى سبيل المثال، إذا كنت مضغوطاً بسبب شخص ما، فإن إحدى الطرق لمساعدة نفسك هي إيجاد طريقة لتقليل تفاعلك معه. كذلك، إذا كانت القيادة إلى العمل تسبب لك التوتر، فاسأل رئيسك في العمل عما إذا كان بإمكانك العمل من المنزل في بعض أيام الأسبوع.

ويمكنك في هذا “يوم الذعر” “تدليل نفسك” والاسترخاء والتخلص من الضغوطات. كذلك، اذهب إلى المتجر ودلل نفسك ببعض الشموع العطرية، إذ ثبت أن الموسيقى الهادئة والروائح اللطيفة يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وفق ما ذكر موقع “timeanddate“.

ومع هذا، يمكنك أيضاً الذهاب في نزهة طويلة في الحديقة والتمتع بالطبيعة، أو الاستمتاع بهواية جديدة أو المشاركة في أنشطة اجتماعية.