”اليوم الوطني لأفضل صديق“.. مناسبة تؤكد على أسمى معنى من معاني الحياة

في الثامن من يونيو/حزيران من كل عام، يحتفل العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة بمناسبة “اليوم الوطني لأفضل صديق”، والتي من خلالها يتم التعبير عن الامتنان والتقدير للأصدقاء الذين يتميزون بمواقفهم وعاطفتهم.

وفي جوهرها، فإنّ الصداقة هي أصعب شيء في العالم يمكن تفسيره، فهي ليست شيئاً نتعلمه في المدرسة، وكما يُقال: إذا لم تتعلم معنى الصداقة، فأنت لم تتعلم شيئاً.

وتسلط هذه المناسبة الضوء على أهمية الصداقة وقيمتها خصوصاً مع شخص معين. وخلال العام الماضي، واجه الأصدقاء ظروفاً صعبة بسبب جائحة فيروس “كورونا”، إذ منعهم التباعد الاجتماعي من الالتقاء بشكل مباشر. إلا أن وسائل الاتصال المتنوعة كسرت قليلاً من هذه الأزمة، وبقيَ الأصدقاء على تماسٍ مع بعضهم البعض، وكان كل شخص بمثابة الوليف للشخص الآخر حتى لو كان بعيداً عنه جسدياً.

وفي ما خصّ تاريخ مناسبة “اليوم الوطني لأفضل صديق”، فإنّ الروايات تشيرُ إلى أنه نشأ في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تأسيسه في العام 1935. وفي الواقع، فإن هذه المناسبة تكتسب أهمية مثل “يوم الصداقة العالمي”.

أفضل الأقوال في الصداقة:

  • الصّداقة هي عقل واحد في جسدين.
  • الصّداقة هي ملح الحياة.
  • الصّداقة ود وإيمان.
  • الصّديق هو الشخص الذي يعرف أغنية قلبك، ويستطيع أن يغنّيها لك عندما تنسى كلماتها.
  • الصداقة كلمة تحمل معانٍ عدّة أجملها التضحية من أجل الآخر، والتحرّر من الانطوائية، والاندماج مع الآخر.
  • الصّداقة شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السّعادة.
  • الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلّا عندما تفقدها.