متطوعون في مصر يساعدون الحيوانات الضالة

يحاول محبو الحيوانات والمهتمون بهم في جميع الدول بذل أقصى جهدهم لتوفير الطعام والماء لحيوانات الشوارع والحيوانات الضالة في بلادهم < وذلك وسط ظروف قاسية وإغلاق وطني صارم يهدف إلى تخفيف عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

فريق الرفق بالحيوان في مصر

يطعم متطوعون في مصر، بالقاهرة تحديداً، الحيوانات الضالة التي يمكن رؤيتها في أي مكان في العاصمة . يتكون الفريق من مجموعة صغيرة من أربعة متطوعين، اجتمعوا قبل 6 أشهر لمساعدة القطط والكلاب الضالة.

ويضم الفريق الخيري، الشقيقتين التوأم، مونيكا ومادونا عادل، وهما تدرسان في جامعة القاهرة. وقد تعاونت الشقيقتان مع اثنين من خريجي جامعة القاهرة بعد أن تعارفا عبر موقع فيسبوك، وقرروا تثقيف الناس حول الرفق بالحيوان.

وبأمل كبير يساهم المتطوعون في تعليم الناس على إظهار التعاطف مع حيوانات الشوارع وتقديم المأوى والطعام وفق ما هو متوفر

وتقول مونيكا عادل، إحدى مؤسسي الفريق، أنهم يعملون بشكل مميز وكبير مع الأطفال لأنه جيل المستقبل.

وينفق أعضاء الفريق من أموالهم الخاصة لشراء الغذاء والشراب والإمدادات للكلاب والقطط الضالة. ويستقبل الفريق جميع أنواع التبرعات، باستثناء الأموال.

الانتقادات التي يواجهها الفريق في مصر

مهمتهم هذه ليست سهلة دائماً، فهناك أوقات يواجه فيها الفريق انتقادات. ويقول المتطوع، أندرو سامي: “إن الناس في الشارع سخروا مؤخرًا من الفريق لقيامه برعاية الحيوانات بدلاً من المحتاجين!”. ويضيف سامي: “يعرف الشخص على الأقل إلى أين يذهب للحصول على المساعدة، ولكن كيف يمكن للكلاب أن تطلب المساعدة؟ هذا هو الفرق”.