غريتا تونبرغ تثير الجدل في جامعة بريطانية

باتت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ من أكثر الشخصيات البارزة حول العالم، نظراً لحراكها ومطالبتها بمكافحة التغير المناخي الذي يعاني منه كوكبنا.

ولهذا، فإن الناشطة التي بلغت من العمر 18 عاماً تعتبرُ مثالاً للإلهام، وهي تحفز الشباب على خوض المعارك في سبيل قضايا مطلبية محقة.

ووسط كل ذلك، فإن تونبرغ أثارت غضباً واسعاً في جامعة بريطانية.. فماذا حصل؟ 

إليكم القصة: ?

غريتا تونبرغ تثيرُ غضباً في جامعة بريطانية.. ما السبب؟

الناشطة السويدية غريتا تونبرغ. المصدر: getty

مؤخراً، أقامت جامعة وينشستر البريطانية تمثالاً للناشطة البيئية غريتا تونبرغ داخل الحرم الجامعي، الأمر الذي أثار غضباً واسعاً في أوساط الطلاب، ووصفوه بـ”المشروع التافه”، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“.

وتصل تكلفة هذا التمثال إلى 24 ألف جنيه استرليني (33 ألف دولار أمريكي)، وقد قررت الجامعة تشييده باعتبار أن تونبرغ مصدر إلهام لجميع الطلاب.

وإزاء ذلك، اعتبر الكثير من طلاب جامعة وينشستر أن تكلفة هذا المشروع باهظة، مشيرين إلى أنه كان يجب استثمار الأموال التي أنفقت على أمورٍ تفيد الطلاب أكثر، خصوصاً أن الكثير منهم يحاولون الدراسة عبر الانترنت وهم في أمس الحاجة إلى الدعم. ومع هذا، فقد رأى الطلاب أن الكشف عن التمثال جاء في “توقيت سيء”.

وفي وقتٍ سابق، أعرب سكان مدينة وينشستر عن اعتراضهم على الخطط التي وضعتها الجامعة لبناء النصب التذكاري لتونبرغ، وذلك بسبب التكاليف الباهظة، كما أن بعضهم عارض تشييد التمثال لأن غريتا تونبرغ ليست بريطانية. ولهذا، اعتبر بعض الأشخاص أن تكريم شخصية محلية سيكون أكثر جدوى لإيصال الرسالة، بحسب ما ذكرت التقارير.

صورة لتمثال غريتا تونبرغ 

فنانة أردنية ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين

تنقل فنانة أردنية تبلغ من العمر 23 عاماً فن الرسم والتجميل بالحناء إلى منطقة أخرى وتضعه في خانة جديدة بعيدا عن الاستخدام التقليدي المعروف إذ ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين.