رشا سليمان
فسحة من الأمل يجدها الطلاب الذين يعانون من ضعف السمع في كلية الفنون الجميلة بالسودان
يسعى مترجمون في كلية الفنون الجميلة بجامعة السودان في العاصمة الخرطوم ، لتدريس مجموعة متنوعة من الفصول الدراسية لتلبية احتياجات عشرات الطلبة الذين يعانون من الصمم أو ضعف السمع ويجدون في قلب الكلية فسحة من الأمل.
طلاب ضعاف السمع ينظرون إلى خارج أحد الفصول الدراسية في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في الخرطوم / رويترز
وصل عدد طلبة كلية الفنون الجميلة إلى حوالي 50 طالبا جامعيا
وبالرغم من تفوق العديد في مراحلهم الدراسية في المدارس الإ أنه يتم استبعادهم من الدراسات العلمية أو التقنية الأكثر تقدما، التي يُنظر إليها على أنها دراسات يصعب عليهم تعلمها بسبب ظروفهم.
طلاب ضعاف السمع يحضرون حصة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم / رويترز
كلية الفنون الجميلة في السودان تعتبر واحدة من الكليات القليلة التي يمكن أن يحصل فيها طلاب ضعاف السمع على مؤهل عال.
طالب ضعيف السمع يلامس تمثالا في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم/ رويترز
ويعاني الطلبة من ضعف السمع اضافة ومن احتمالات التشتت والتعرض للإلهاء، على حد وصف المدرسين في كلية الفنون الجميلة.
استقبلت كلية الفنون أول طالب من ضعاف السمع في 2003، حتى وصل عدد الطلبة إلى حوالي 50 طالبا جامعيا، وحوالي 200 يدرسون للحصول على دبلومات في الفنون التشكلية.
طلاب ضعاف السمع يحضرون حصة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم / رويترز
و بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السودان منذ مدة طويلة ، غادر المترجمون البلاد للعمل بأجور أفضل في دول الخليج ما تسبب في افتقار الكلية للمترجمين.
تفاعل الطلاب ضعاف السمع مع بعضهم البعض في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم / رويترز
وينتهي الأمر أحيانا بأن يقوم الطلاب ضعاف السمع بالترجمة بلغة الإشارة لزملائهم الصم.
طلاب ضعاف السمع في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم ، السودان / رويترز
ويجد الطلبة الفرصة السانحة في هذه الكلية لممارسة شغفهم بالفنون، رغم افتقار الكلية للعديد من التسهيلات التي بإمكانها مساعدة الطلاب.
طلاب ضعاف السمع أثناء حضورهم درسًا في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في الخرطوم / رويترز
