وسط جائحة “كورونا”، ومع اتباع نمط التعليم عن بُعد، بات الطلاب يستخدمون هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر لتلقي علومهم في المنزل وذلك بشكل استثنائي. إلا أنه بعد العودة إلى الفصول الدراسية، فإنه من الضروري إبعاد الهَواتف عن الأطفال خلال فترة التعليم المباشر.

وأيّدت مجموعة من الخبراء خطوة حظر الهَواتف المحمولة في المدرسة، لما في ذلك من تأثير إيجابي على أداء الطلاب.

الهواتف قد تسبب تراجعاً في الانتاجية

ووسط ذلك، يرى العديد من الخبراء أنّ الهواتف يمكن أن تسبب نوعاً من التشتت وتساهم في تراجع الانتاجية، كما أنها قد تجعل الطلاب قليلي الحركة، وتشغلهم عن الدراسة.

وتناولت ورقة بحثية نشرتها كلية لندن للعلوم الاقتصادية عام 2015، مدارس في 4 مدن بريطانية، وتوصلت إلى أن درجات الطلبة في الامتحانات زادت بنسبة تفوق 6% في المدارس التي يحظر فيها استخدام الهواتف المحمولة. ومع هذا، قال الباحثون أنّ أداء الطلبة من ذوي التحصيل المنخفض والدخل المنخفض تحسن إلى الأفضل.

وكانت فرنسا اتخذت خطوة رائدة قبل سنوات، إذ أصدرت السلطات هناك قانوناً يحظر استعمال الهواتف المحمولة في المدارس، وبموجبهِ بات على التلاميذ حتى سن 15 عاماً ترك أجهزتهم في المنازل أو إطفائها.

ومع هذا، تقول الورقة البحثية لكلية لندن للعلوم الاقتصادية أنّ منع استخدام الهواتف قد يُتيح للتلاميذ من ذوي الأداء الضعيف أو الدخل المحدود، ساعة إضافية أسبوعياً في المدرسة.

في المقابل، يميل البعض الآخر في قطاع التعليم إلى أن الهَواتف الذكية قد تُستخدم كوسيلة تعليمية قيّمة، وبدل التخلّي عنها بالكامل، يُمكن تلقين التلاميذ سبل استخدامها بطريقةٍ سليمة.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.