تلقى موظفو أحد المطاعم في ولاية أوهايو الأمريكية هدية غير متوقعة بمناسبة عيد الميلاد، وذلك عندما ترك أحد الزبائن إكرامية بقيمة 5،600 دولار لجميع الموظفين ليتشاركوها في ما بينهم.

ووفقاً لشبكة “CNN” الأمريكية، فإنّ الزبون، الذي طلب من المطعم عدم الكشف عن هويته، كان يتناول طعامه داخل “Souk Mediterranean Kitchen”، في مدينة توليدو في 12 ديسمبر/كانون الأول عندما ترك إكرامية كبيرة لجميع الموظفين البالغ عددهم 28 موظفاً، بما في ذلك أولئك الذين كانوا في إجازة في ذلك اليوم. وبعد تقاسمها، حصل كل موظف على مبلغ 200 دولار.

الإكرامية تساعد الموظفين على شراء شجرة الميلاد والهدايا لعائلاتهم

وفي السياق، قال موسى صلوخ، مالك المطعم ورئيس الطهاة، لـCNN، إنهم “تأثروا كثيراً بهذه اللفتة لدرجة البكاء”، وأضاف: “يصبح موظفو مطعمك عائلتك ويهتم الجميع ببعضهم البعض وقد بقيت خارج المطبخ لمنح الموظفين فرصة لتخطي هذه المحنة ووضع الهدايا تحت شجرة عيد الميلاد لأطفالهم، لذلك كان هذا أمراً هائلاً بالنسبة لنا”.

إلى ذلك، رأى العديد من الموظفين الذين لم يتمكنوا من شراء شجرة عيد الميلاد أو الهدايا لعائلاتهم بسبب الجائحة، أن الإكرامية تعد الطريقة الوحيدة التي يمكنها أن تجعل ذلك ممكناً.

ووفقاً لصلوخ، فإن هذه اللفتة منحتهم الكثير من الأمل، وقال: “إنها حقاً لفتة لطيفة يمكن أن يقوم بها أي شخص لـ28 شخصاً من الغرباء”.

وافتتح صلوخ مطعمه في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وكالعديد من أصحاب الأعمال الآخرين، كان يكافح لإبقائه قائماً بسبب جائحة فيروس كورونا. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الرابطة الوطنية للمطاعم عن إغلاق 100،000 مطعم حتى الآن في عام 2020، وأن حوالي 60% من الشركات التي أغلقت وسط الجائحة لن تُفتح أبداً، وكانت المطاعم أكثر من عانت، وفقاً لبيانات شركة “يلب”.

ولكن الآن، مع عودة المطعم للوقوف على قدميه، يقول صلوخ إن اللفتة الكريمة تعد بمثابة “تذكير” بأنه على الرغم من العقبات والصعوبات، فإن كل شيء سيكون على ما يرام.

الغوص.. نافذتك نحو عالم غامض مليء بالأسرار

لم تعد تقتصر ممارسة رياضة الغوص على الجانب الترفيهي فقط، بل أصبحت فلسلفة حياة بالنسبة لكثيرين من مختلف البلدان والأعمار. مغامرتنا اليوم عن هذه الرياضة والتي تعتبر من أقدم الرياضات التي عرفها الانسان منذ القدم حتى انها في بدايتها لم تكن رياضة بقدر ما كانت واحدة من اهم الطرق التي كان يستخدمها الانسان في البحث عن الغذاء وجمع اللؤلؤ وغيرها من الثروات البحرية.