تم إجلاء سفينة استكشافية أسترالية من القارة القطبية الجنوبية بعد مهمة استمرت خمسة أيام شاركت بها سفن وطائرات هليكوبتر وطائرات.

أشادت شعبة القطب الجنوبي الأسترالية (AAD) بـ “النجاح الباهر” لعملية وصفتها بأنها “معقدة وصعبة”.

ولم يتم الاعلان عن تفاصيل العميلة.

 

تعاون دولي لإنقاذ السفينة

 

وتعاونت أستراليا والصين والولايات المتحدة في الجهود المبذولة لإعادة السفينة إلى الوطن.

وكانت البعثة الاستكشافية في محطة أبحاث ديفيس الأسترالية في شرق القارة القطبية الجنوبية عندما بدأت المهمة.

وقالت AAD أنه “لحسن الحظ للعملية” قامت الصين بإرسال طائرات الهليكوبتر الخاصة بها لنقل فريق من الأستراليين إلى موقع على بعد 40 كيلومترًا (25 ميلًا) داخل اليابسة ، حتى يتمكنوا من بناء طريق تزلج لطائرة أمريكية لتهبط عليها”.

وفي الوقت نفسه ، حلقت طائرة Basler على مسافة 2200 كيلومتر من محطة أبحاث McMurdo الأمريكية إلى مطار Wilkins Aerodrome الأسترالي لاصطحاب طبيب أسترالي.

ونقلت طائرة أسترالية من طراز إيرباص A319 المركبة لى مدينة هوبارت الأسترالية عشية عيد الميلاد.

وقالت AAD إن التعاون متعدد البلدان كان ضروريًا ، اذ لا تمتلك أستراليا حاليًا طائرات صغيرة داخل القارات مجهزة للتزلج في القارة القطبية الجنوبية.

 

انهيار جليدي ضخم في القارة القطبية الجنوبية
التقطت كاميرات سفينة المراقبة البريطانية جيمس كلارك روس مشهداً لانهيار جليدي ضخم في القارة القطبية الجنوبية