نشرت النيابة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر حسابها الرّسمي على “تويتر“، مقطع فيديو ذكّرت فيه بعقوبة حيازة وتوزيع محررات ومطبوعات وتسجيلات بقصد إثارة خطاب الكراهية.

ما هي عقوبة حيازة مطبوعات تثير الكراهية في الإمارات؟

الإمارات حريصة على ثقافة التسامح.. ما هي عقوبة حيازة ونشر مطبوعات تثير الكراهية؟

صورة عامة لمدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة. المصدر: getty

وأوضحت النيابة العامة أنه وفقاً للمادة (12) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (2) لسنة 2015، بشأن مكافحة التمييز والكراهية، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على 200 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أحرز أو حاز محررات أو مطبوعات أو تسجيلات أو أفلاماً أو أشرطة أو أسطوانات أو برامج الحاسب الآلي أو تطبيقات ذكية أو بيانات في المجال الإلكتروني أو أي مواد صناعية أو أي أشياء أخرى تتضمن إحدى طرق التعبير، إذا كانت معدة للتوزيع أو إطلاع الغير عليها، بقصد ازدراء الأديان أو التمييز أو إثارة خطاب الكراهية.

كذلك، يُعاقب بالعقوبة ذاتها كل من أحرز أو حاز أي وسيلة خاصة بالطبع أو التسجيل أو الحفظ أو الإذاعة أو المشاهدة أو النشر أو البث أو الترويج لاستخدامها في ارتكاب أي من الجرائم المنصوص عليها في هذا المرسوم بقانون مع علمه بذلك.

وأكّدت النيابة العامة أنّ دولة الإمارات حريصة على تعزيز ثقافة التسامح، ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية، أياً كانت طبيعتها، عرقية، أو دينية، أو ثقافية، حيث ضمنت ذلك في دستورها الذي يستند إلى مبادئ احترام الحقوق والحريات الأساسية للإنسان والحفاظ على كرامته وسلامته من دون تمييز، وتُرجمت هذه القيم والمبادئ من خلال التشريعات والقوانين التي حرصت على سلامة أفراد المجتمع وضمان المساواة والعدالة الاجتماعية، من أبرزها، المرسوم بقانون اتحادي رقم (2) لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والتمييز والعنصرية، ويجرم كل قول أو فعل أو عمل من شأنه إثارة خطاب الكراهية.

 

هكذا تعمل آلة الدعاية الصينية.. غرس ثقافة الكراهية في الداخل وبث الذعر في الخارج

لم تتوقف آلة الدعاية الصينية عن شن حملاتها ضد دول انتقدت فشل بكين في ادارة ازمة فيروس كورونا وتسببها في تصديره للعالم. كما لم تتوان في استهداف منتقدي سياستها في الداخل من خلال تغذية الرأي العام المحلي بالكراهية ضدهم. بالموازاة، يحظى صحافيون أو برامج تلفزيونية أجنبية بالترويج عبر وسائل الإعلام الحكومية بالصين ومنصات التواصل الاجتماعي لثنائهم على جهود الصين وانتقاد الدول الأخرى، كما كان الحال مع الأمريكيان “تريفور نوح” و”جيري كوال” .