أفادت دراسة جديدة بأنه لأول مرة في التاريخ، ستتجاوز كتلة كل شيء صنعه البشر – بما في ذلك المباني والطرق والآلات – كتلة كل أشكال الحياة التي تنمو على الأرض.

وأشار البحث الذي أجراه “معهد وايزمان للعلوم” إلى أن الجنس البشري والأرض في “نقطة تحول” في عام 2020، حيث زادت كتلة جميع المواد التي ينتجها الإنسان لتتساوى مع كتلة جميع النباتات والحيوانات، مثل الأشجار والنباتات والحيوانات والبكتيريا والفطريات.

وتوقع المعهد، ومقره جنوب شرق تل أبيب، أن تكون الكتلة التي صنعها الإنسان ضعف الكتلة الحيوية بحلول عام 2040.

وبحلول ذلك العام، من المتوقع أن تزن “الغابة” الخرسانية والصلبة والبلاستيكية التي صنعها البشر ما لا يقل عن اثنين تيرا طن.

صعوبة قياس كل كتلة صنعها الإنسان

 

وقال الباحث الرئيسي رون ميلو، أستاذ النبات وعلوم البيئة في معهد وايزمان “بالطبع، من المستحيل قياس كل الكتلة على الأرض، مما يعني أن الأرقام المعروضة هي أفضل التقديرات مع احتمالات زائد أو ناقص ستة أعوام”.

وأوضح أن الدراسة، على حد علمه، هي الأولى التي تقارن الكتلة البشرية بالكتلة الحيوية.

 

دراسة مليون نوع من الكائنات الحية مهددة بالانقراض
أكثر من مليون نوع من الكائنات الحية مهدد بالانقراض خلال عقود من الزمن من بين نحو ثمانية ملايين نوع من النباتات والحشرات والحيوانات على سطح الأرض