تشهد الفيليبين تقليديا أحد أطول مواسم عيد الميلاد في العالم، إذ تنطلق مظاهر الاحتفال سنويا في أيلول/سبتمبر بأضواء سحرية وأشجار اصطناعية في مراكز التسوق إضافة إلى بث إيقاعات احتفالية على الإذاعات… لكن يبدو أن جائحة كورونا ستكون السبب الرئيسي في إفساد هذا التقليد.

فالتجمعات ممنوعة وحظر التجول الليلي ساري المفعول وعدد الحاضرين في الكنيسة محدود، كما أن الفيليبينيين سيحرمون من تقاليد أخرى بسبب القيود المفروضة لمكافحة انتشار الفيروس الذي دمر الاقتصاد وترك الملايين عاطلين عن العمل.

فهذه السنة، غالبا ما تكون مراكز التسوق المزدحمة عادة، أكثر هدوءا إذ يبقى الناس في منازلهم خوفا من الإصابة بفيروس أصاب ما يزيد عن 400 ألف شخص في البلاد.