يعمل نافخو الزجاج في قلب “مقابر المماليك“، أمام أفرانهم الحجرية التي تزيد حرارتها عن 50 درجة في حي غني بالتراث من أحياء القاهرة يشهد عمليات تطوير واسعة.

وتحاوط بهذه التحفة المعمارية العائدة للقرن الخامس عشر والمطبوعة على أوراق النقد المصرية من فئة جنيه واحد، مدافن ضخمة وأزقة مغبرّة ومساكن عشوائية في منطقة مقابر المماليك المأهولة والتي تمتد لمسافة تزيد عن ستة كيلومترات.

نافخو الزجاج في مقبرة المماليك بالقاهرة يزيدون من جمال الحي التراثي


نافخ زجاجي ينحت سفينة في ورشة بالقرب من مجمع مسجد السلطان قايتباي الذي يعود إلى القرن الخامس عشر في منطقة “صحراء المماليك” (مدينة الموتى) بالعاصمة المصرية القاهرة/رويترز

 

نافخو الزجاج في مقبرة المماليك بالقاهرة يزيدون من جمال الحي التراثي

في مصر “مدينة الموتى” ، يتم ترميم المعالم الأثرية التي تعود إلى قرون وإحياء التراث الحرفي ، مما يحول ركنًا من المقبرة التاريخية الشاسعة إلى حي نابض بالحياة مليء بالحياة. منذ عام 2014 /رويترز

 

نافخو الزجاج في مقبرة المماليك بالقاهرة يزيدون من جمال الحي التراثي

رجال يجلسون في مقهى بمجمع مسجد السلطان قايتباي الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر في منطقة “صحراء المماليك” (مدينة الموتى) بالعاصمة المصرية القاهرة/رويترز

 

نافخو الزجاج في مقبرة المماليك بالقاهرة يزيدون من جمال الحي التراثي

غيرت سلسلة من المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي وجه هذا الجزء الصغير من المقبرة المترامية الأطراف – موطن لكثير من الأشخاص غير القادرين على تحمل الإيجارات الباهظة في القاهرة/رويترز