شارك عارضون من الجنسين أخيرا في عرضي أزياء مختلطين غير مسبوقين في السودان ، في حدث لم يكن في الإمكان تصوّره قبل إطاحة السودانيين العام الماضي بنظام عمر البشير الذي حكم بلادهم لثلاثة عقود.

فخلال الأسبوع المنصرم، سار شباب وشابات في قاعة فندق مطل على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق، وهم يقلدون عارضي وعارضات الأزياء العالميين.

وقبل يومين من هذا العرض، نظم عرض أزياء مختلط آخر. جرى التركيز فيه على عرض تصاميم للثوب السوداني، إضافة الي الزي التقليدي للرجال.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ألغى مجلس الوزراء السوداني قانون النظام العام الذي فرض في عام 1996 ويختص بالأزياء التي يرتديها الجنسان. وكان هذا القانون يعطي رجال الشرطة سلطة تقديرية تتيح لهم تحديد ما إذا كان الزي فاضحاً، إضافة الى حق تصديق إقامة الحفلات العامة والخاصة.