أخبار الآن | دبي – onegoodthing

خلال أزمة وباء “كورونا” المُستجد، بدأ الكثير من الأشخاص بمزاولة أعمالهم من المنزل، كما أن أغلب الاجتماعات ومقابلات العمل باتت عبر مكالمات الفيديو التي توفرها الكثير من التطبيقات.

وإزاء ذلك، نشر موقع “onegoodthing” سلسلة من النصائح التي تساعد على تعزيز ثقتكم بنفسكم خلال المحادثات عبر الفيديو، وهي على النحو التالي:

1- الإضاءة المناسبة

إن أفضل إضاءة لمكالمة الفيديو هي الإضاءة الأمامية والطبيعية (من الشمس أو النافذة)، حيث يضيء الضوء الطبيعي المواجه للأمام ملامحك بشكل متساوٍ ويجعل وجهك أكثر وضوحاً.

وفي حال لم تتمكن من إضاءة مكان جلوسك بضوء الشمس الطبيعي، فيتوجب عليك وضع مصدر الضوء مباشرة خلف الكمبيوتر المحمول أو الهاتف أو الجهاز اللوحي. ويمكنك حتى الحصول على ضوء سيلفي صغير يتم تثبيته على أجهزتك لحل مشاكل الإضاءة لديك.

2- رفع الكاميرا

يمكن أن يكون لموضع الكاميرا أو زاويتها تأثير كبير. ومن الناحية المثالية، يجب أن تكون الكاميرا الموجودة على الهاتف أو الكمبيوتر على مستوى العين. وإذا كنت بحاجة إلى إضافة القليل من الارتفاع إلى جهازك للحصول على زاوية أفضل، فحاول وضعه على كومة من الكتب أو فوق صندوق أو حتى سلم متدرج.

3- اختيار الخلفية

إن اختيار الخلفية هو أمرٌ مهم وضروري خلال إجراءات مكالمة الفيديو. فإذا لم تكن ترغب في إعطاء أصدقائك أو زملائك في العمل لمحة طبيعية عن منزلك، فتأكد من اختيار خلفية مناسبة للمكالمة.

ولذلك، قم بتشغيل الكاميرا قبل إجراء المكالمة لترى ما يظهر خلفك واحرص على إجراء التعديلات وفق الحاجة.

4- إظهار نفسك بمظهر جيد

خلال مكالمات الفيديو، فإن يظهر الجزء العلوي من جسمك فقط في أغلب الأحيان. ولهذا، عليك التركيز بشكل كبير على وجهك وشعرك وملابسك العلوية كالقميص أو السترة. أبعد شعرك عن وجهك وتجنب ارتداء الملابس التي تحمل نقوشاً ورسومات ملونة، لأنها يمكن أن تشتت انتباه الطرف الآخر. كذلك، تجنب الملابس المخططة بخطوط ناعمة أيضاً لأنها تتسبب بتأثير يؤدي إلى تشويش على العين.

التعليم عن بُعد مواكبة لتطورات العصر

ظاهرة ُ التعليم عن بعد، اختيارية ٌ كانت في السابق لمن يريد، وأصبحت إجباريّة ًمع كورونا. ما ايجابياتُها ؟ ما السلبيات ؟ وما الملاحظاتُ التي يجبُ أن تؤخذ َ بعين ِ الاعتبار في حال ِ اعتماد هذه الظاهرة من جديد. هذا ما تناولناه في حلقتنا الجديدة من برنامجكم منبر الشباب، محاولين فهم هذه الظاهرة أكثر ومعرفة ما يجب أن يتمَّ التركيز عليه في حال اعتماد هذه الظاهرة من جديد سواء من قبل الطلاب أو الأهالي أو الكادر التعليمي.