أخبار الآن | روسيا nytimes

 

في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1961، قام الاتحاد السوفيتي بتنفيذ أكبر انفجار نووي في تاريخ البشرية في جزيرة نائية في أقصى شمال الدائرة القطبية الشمالية، لكن صور تلك التجربة المرعبة ظلت طي الكتمان لعقود.

وكانت القنبلة ألقيت من على متن قاذفة عملاقة، ورغم أنها انفجرت على ارتفاع 4 كيلومترات فوق الأرض، فإن قوة الانفجار جردت المنطقة من تضاريسها، وجعلتها مسطحة.

ورأى مسؤولون سوفييت وميض الانفجار على بعد أكثر من 965 كيلومترا، وشعر آخرون بحرارته العالية على بعد 250 كيلومترا، بينما اقتربت سحابة الفطر الناجمة عن القنبلة من حافة الفضاء الخارجي.

 

https://youtu.be/nbC7BxXtOlo

 

وأطلق على الانفجار اسم “القصير”، بينما أطلق عليه تقنيا اسم “آر دي إس 220”.

وبعد مرور نحو 60 عاما، لم تقترب أي تجربة نووية من قوة تلك التي وقعت نفذها السوفييت في الدائرة القطبية الشمالية.

وبعد عقود رفعت الوكالة الذرية الروسية الحظر عن لقطات سرية بلغت 40 دقيقة توثق تفاصيل التفجير المرعب، وتظهر اللقطات رحلة القنبلة النووية من التصنيع إلى التفجير.

ووفقاً للمعلومات، فإن رئيس الوزراء السوفيتي حينها نيكيتا خروتشوف أمر شخصيا حينها بتصنيع القنبلة في يوليو 1961.

وكان خروتشوف يريد تجهيز قنبلة نووية بقوة 100 ميغا طن (الميغا طن الواحد يساوي 10 آلاف طن من مادة تي إن تي شديدة الانفجار)، لكن الخبراء السوفييت تمكنوا من صنع قنبلة بقوة 50 ميغا طن فقط.

 

خريسات: ما حدث في مرفأ بيروت أشبه بانفجار نووي
أثار الانفجار الكبير الذي ضرب بيروت، الثلاثاء، العديد من الأسئلة عن كيفية حدوثه، حيث شبه المحلل العسكري والاستراتيجي هشام خريسات في حديث خاص لأخبار الآن شبه الانفجار بالنووي.