أخبار الآن | دبي – وكالات

انعكست أزمة فيروس “كورونا” بشكل سلبي على العديد من القطاعات والمجالات، لا سيما التكنولوجيّة منها. ومع هذا، فإن هناك قطاعات ساهمت الأزمة الحاليّة في نهوضها بشكل كبير.

ولذلك، نطرح أمامكم لائحة بقطاعات ربحت وأخرى خسرت جراء أزمة “كورونا”:

أبرز الرابحين

الرقم القطاع الشرح
1 العمل من المنزل مع أزمة كورونا، انتقل الكثير من الموظفين حول العالم للعمل من منازلهم. وهنا، نشطت العديد من خدمات اتصالات الفيديو مثل “زووم”، التي ارتفع سهمها أكثر من الضعف منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما زادت الأرباح بشكل كبير.
2 قطاع الألعاب خلال فترة الحجر المنزلي، توجّه الكثير من الناس لممارسة الألعاب بشكل كبير، وهنا زاد الطلب على المنصات التي تقدّم الألعاب، الأمر الذي رفع أرباح الشركات التي تطرحها.
3 شبكات البث لتمضية أوقات الفراغ في المنزل، راح الكثيرون يشاهدون الأفلام، خصوصاً أن دور السينما أقفلت أبوابها. وعلى سبيل المثال، استطاعت شركة “نتفليكس” جذب 16 مليون مشترك جديد. ومثلها موقع “ديزني بلس” الذي كان لديه مع بدء حالة الاغلاق 33 مليون مشترك، والآن أصبح هذا العدد نحو 55 مليون.

أبرز الخاسرين

الرقم القطاع الشرح
1 قطاع النقل (السيارات) الحجر المنزلي يعني البقاء في المنزل وعدم الخروج منه إلا في حالات الطوارئ. وفي المملكة المتحدة، تدنّت مبيعات السيارات بشكل كبير، وبلغت أدنى مستوى له منذ العام 1946. الأزمة أيضاً انعكست على العديد من الشركات، مثل أوبر التي ألغت الكثير من الوظائف لديها.
2 شركات الطيران تعتبر من أبرز الخاسرين بسبب الأزمة، وتوقعت منظمة السياحة العالمية أن ينخفض عدد السياحِ الدوليين بمعدل يتراوح بين 1% و3% خلالَ العام الحالي 2020، ما يتسبب في نزيفِ خسائرَ يتراوح ما بين 30 و50 مليار دولار.

لماذا ستكون الصين أكبر الخاسرين من أزمة فيروس كورونا؟

يبدو أن تكتيكات الصين تهدف إلى صناعة صورة للاستهلاك المحلي والعالمي بأنها دولة قوية ومحسنة، وفي الوقت نفسه ، تسعى لمسح صورتها السيئة في ووهان التي سهلت انتشار الفيروس بدلاً من احتوائه.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

تنظيف المراحيض عقوبة منتهكي “التباعد الاجتماعي” في إندونيسيا