جدت الدراسة أنه بين عامي 2008 و 2017 ، انخفضت وفيات ركاب شركات الطيران بشكل ملحوظ مقارنة بالعقد السابق

26/01/2020 · 15:56

Storyblocks

أخبار الآن | knowridge

لم تكن أبدًا أكثر أمانًا للطيران على متن خطوط جوية تجارية ، وفقًا لدراسة جديدة أجراها أستاذ بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تتعقب الانخفاض المستمر في وفيات الركاب في جميع أنحاء العالم.

وجدت الدراسة أنه بين عامي 2008 و 2017 ، انخفضت وفيات ركاب شركات الطيران بشكل ملحوظ مقارنة بالعقد السابق ، كما تم قياسها حسب كل مسافر على متن الطائرة بشكل أساسي العدد الإجمالي للمسافرين.

على الصعيد العالمي ، أصبح هذا المعدل الآن حالة وفاة واحدة لكل 7.9 مليون رحلة ركاب ، مقارنة بوفاة واحدة لكل 2.7 مليون رحلة خلال الفترة 1998-2007 ، وموت واحد لكل 1.3 مليون رحلة خلال الفترة 1988-1997.

بالعودة إلى أبعد من ذلك ، كان خطر الوفاة لدى شركات الطيران التجارية وفاة واحدة لكل 750،000 شخص خلال 1978-1987 ، وموت واحد لكل 350،000 شخص خلال 1968-1977.

يقول أرنولد بارنيت ، باحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي نشر ورقة جديدة تلخص نتائج الدراسة: “إن خطر التعرض للقتل في جميع أنحاء العالم كان ينخفض بعامل اثنين كل عشر سنوات”.

ويكشف البحث الجديد أيضًا عن وجود تباين إقليمي ملحوظ في سلامة شركات الطيران حول العالم.

ووجدت الدراسة أن الدول التي تضم شركات الطيران الأقل خطورة هي الولايات المتحدة ، وأعضاء الاتحاد الأوروبي ، والصين ، واليابان ، وكندا ، وأستراليا ، ونيوزيلندا .

كان الخطر الكلي للوفيات بين تلك الدول وفاة واحدة لكل 33.1 مليون مسافر خلال الفترة 2008-2017.

بالنسبة لشركات الطيران في المجموعة الثانية من البلدان فإن معدل الوفاة واحد لكل 7.4 مليون رحلة خلال الفترة 2008-2017.

تضم هذه المجموعة – التي تضم دولًا تصنّع سريعًا بشكل عام وحققت مؤخرًا ارتفاعًا في متوسط العمر المتوقع للناتج المحلي الإجمالي للفرد – العديد من البلدان في آسيا بالإضافة إلى بعض بلدان أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.

بالنسبة لمجموعة ثالثة ومخاطر أعلى من البلدان النامية ، بما في ذلك في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ، كان خطر الوفاة خلال الفترة 2008-2017 واحدًا لكل 1.2 مليون مسافر – وهو تحسن من حالة وفاة واحدة لكل 400000 من ركاب الطائرة خلال عام 1998- 2007.

عواقب الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا
تستمر عمليات الهجرة للشعوب العربية باتجاه القارة الأوروبية ، في الوقت الذي تستغل فيه عصابات مسلحة لتهريب الأفراد والعائلات بطريقة غير شرعية بواسطة المراكب لقاء مبالغ مالية تصل إلى 10 آلاف جنيه استرليني .