أخبار الآن | كندا – dailymail

عثرت مجموعة من العلماء على أدلة جديدة في اليونان، تثبت أنّ “جزيرة ناكسوس كان يسكنها البدائيون والبشر السابقون قبل 200 ألف عام على الأقل”.

وقاد المجموعة البحثية علماء من جامعة ماكماستر الكندية، وجاءت نتائج دراستهم بعد سنوات من التنقيب، حيث كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنه يتعذر الوصول إلى الجزيرة وأنها غير قابلة للسكن لأي شخص غير البشر الحديثين.

ووجد الباحثون “مقلعاً” على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة ناكسوس، يعود إلى ما يقرب من 200 ألف عام، وهو الذي يقود إلى إعادة النظر في الطرق التي سلكها الأسلاف الأوائل عند خروجهم من إفريقيا إلى أوروبا، وإظهار قدرتهم على التكيف مع التحديات البيئية الجديدة.

وأوضح العلماء أنّ “المقلع أو المحجر أو المعقل يحفره الإنسان في سطح الأرض لغرض استخراج موارد طبيعية باطنية مثل الرخام والجبس والحصى أو الصخر نفسه”.

وفي السياق، قال تريستان كارتر، أستاذ مشارك في علم الإنسان بجامعة مكماستر: “حتى وقت قريب، كان ينظر إلى هذا الجزء من العالم (جزر البحر المتوسط) على أنه غير ذي صلة بالدراسات الإنسانية المبكرة ، لكن النتائج تجبرنا على إعادة التفكير في تاريخ تلك الجزر بالكامل”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

شجرة تقتل امرأة أثناء وجودها داخل القطار.. ماذا حصل؟