أخبار الآن | بريطانيا – bbc

أوضحت إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية الى أنه يجب عدم ترك الأطفال الصغار أمام التلفزيون وغيره من الشاشات كما يحلو لهم.

ولفتت المنظمة الى أن مشاهدة أو استخدام الشاشات، بما في ذلك ألعاب الكمبيوتر يجب ألا يحدث قبل أن يبلغ الطفل عامين.

والحد الأقصى لمن تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات هو ساعة واحدة يوميا، والأقل من ذلك أفضل.

وبالإضافة إلى التحذير من الجلوس السلبي أمام الشاشات، تقول المنظمة إنه لا يجب أن يقضي الأطفال وقتا يزيد عن ساعة واحدة في المرة مقيدين في العربات التي تُدفع بالأيدي أو مقاعد السيارات أو حمالات الأطفال.

ومن المقرر تقديم هذه الإرشادات في المؤتمر الأوروبي للسمنة في مدينة غلاسغو البريطانية يوم الأحد المقبل.

وجاءت النصائح على الشكل التالي:

بالنسبة للرضع (حتى عمر سنة واحدة):

يجب أن يمارس الطفل نشاطا بدنيا عدة مرات في اليوم، بما في ذلك 30 دقيقة يكون فيها راقدا على بطنه.

عدم الجلوس أمام الشاشات إطلاقا.

النوم لمدة تتراوح بين 14 و17 ساعة، بما في ذلك الغفوات السريعة، وتنخفض تلك المدة إلى ما بين 12 و16 ساعة حين يكون عمر الطفل ما بين 4 إلى 11 شهرا.

لا يجب تقييد الطفل (في عربة دفع أو مقعد سيارة أو حمالة) لأكثر من ساعة في المرة الواحدة.

بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وعامين:

ممارسة نشاط بدني ثلاث ساعات على الأقل في اليوم.

عدم الجلوس أمام الشاشات إطلاقا بالنسبة للأطفال في عمر سنة واحدة، وأقل من ساعة واحدة يوميا للأطفال في عمر عامين.

النوم 11 إلى 14 ساعة يوميا، بما في ذلك الغفوات السريعة.

يجب ألا يُقيّد الطفل لأكثر من ساعة في المرة الواحدة، أو يجلس لفترات طويلة.

بالنسبة للأطفال في سن 3 إلى 4 سنوات:

ممارسة نشاط بدني ثلاث ساعات على الأقل يوميا، بما في ذلك ساعة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أو المكثف.

ساعة على الأكثر من الجلوس أمام الشاشات، وأقل من ذلك أفضل.

النوم من 10 إلى 13 ساعة يوميا، بما قد يشمل القيلولة أو الغفوات سريعة.

لا يجب تقييد الطفل لأكثر من ساعة في المرة الواحدة، أو الجلوس لفترات طويلة.

وتستند نصائح منظمة الصحة العالمية إلى أدلة متاحة، لكن لا يزال هناك نقص في الدراسات الحاسمة بشأن الأضرار والفوائد المحتملة لاستخدام الشاشات.

مصدر الصورة: getty images

للمزيد:

المضادات الحيوية تعرض النساء لأخطار صحية كبيرة

أسباب عضوية ونفسية وراء سمنة الأطفال