أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

قد يتفانى البعض في تربية القطط في المنازل، لأسباب مقنعة أولها عمل الخير، بحيث يتم الاعتناء بها ورعايتها، وتأمين الغذاء والمسكن لها، علاوة على أن تربية القطط تضفي على المنزل جوا من المرح والتسلية، وتجعل الأطفال أكثر طيبة وهدوءا، كما تعودهم على العناية بالآخرين، إضافة إلى هذا كله يعتبر عالم الحيوان عالما رائعا.. 

رغم هذه العاطفة التي توجد لدى البشر اتجاه هذه المخلوقات الغريبة، فهناك من لا يزال ينظر إلى هذه الحيوانات وكأنها مصدر رزق لتحقيق مكاسب مالية كبيرة، حيث يقسون عليها ويجعلونها مثل السلعة المربحة، ولتحقيق المزيد من الأرباح يضعونها في مناطق ضيقة لتشجيعهم على التزاوج والتكاثر، وحرمانها من حقوقها في الحركة. 

من هؤلاء الأشخاص الذين قست قلوبهم سيدة عربية في إمارة عربية، حاولت الاتجار في بيع القطط من دون الحصول على ترخيص أو توفير الظروف لذلك، ومع انبعاث الروائح الكريهة قدم جيرانها بلاغات أفشت سر ما تقوم به في حق هذه الحيوانات البريئة..  

 

هذا الأمر استدعى حضور الشرطة، وبالتحقيق مع المتهمة أنكرت إساءتها للحيوانات، وقالت إن "هذه هواية تمارسها منذ 40 عاماَ، وادعت أنها تعتني بالقطط التي لديها وتقدم لها الطعام والرعاية اللازمة، كما أكدت أنها لا تمارس نشاطا تجاريا وأن احتفاظها بالقطط هو على سبيل الهواية فقط".. وفق صحيفة "البيان".. 

وأمرت النيابة العامة في أبوظبي، بحبس السيدة على ذمة التحقيق، مع احالتها للقضاء، كما وجهت لها تهم الإضرار وإلحاق الأذى والألم ومضايقة حيوانات وحجز حريتهم في مساحات ضيقة غير كافية لحركتها، وعدم توفير بيئة صحية من رعاية طبية وغذائية.. 

اقرأ أيضا: 
تعرف على تاريخ القطط ومن أين أتت..