أخبار الآن | الزعتري – الأردن (رويترز)

يستخدمُ لاجئٌ سوري يقيمُ في مخيمِ الزعتري للاجئينَ بالأردن، أقلامَ الرصاصِ في مهمةٍ أخرى غير المخُصصة لها، ينحتُ بدقة عليها أشكالا مُعقدة تحولها لأعمالٍ فنية فريدةٍ من نوعها.

وعندما يكتملُ عملُ الفنان طارق حمدان، تكونُ أعمالٌ فنية صغيرة على شكلِ حورياتِ البحر أو رجلٍ يمسكُ رأسهُ بيده، قد ظهرت على أقلامِ الرصاص.

وتُعرض إبداعاتُ حمدان في مركزٍ بمخيمِ الزعتري الذي يؤوي زهاءَ خمسةٍ وثمانينَ ألفِ لاجئ ٍسوري.

وحمدان الذي يبلغ من العمر 43 عاما شغوف بالنحت منذ مرحلة الصبا في درعا بسوريا، وتساعده هذه الهواية الآن في التغلب على الملل.

وفر حمدان من بيته في درعا قرب الحدود مع الأردن قبل خمس سنوات بسبب الحرب المستعرة في بلده.

ويعمل في مخيم اللاجئين بأدوات بدائية مثل أسلاك مهملة أو قطع خشب يجدها ملقاة في أنحاء المخيم.

وأوضح حمدان أنه يأمل أن يصل فنه للناس في أنحاء العالم، وأن يتمكن من إظهار نضال السوريين من خلال إبداعه الفني.

وتوضح إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في عام 2016 أن 93 في المئة من السوريين المقيمين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر المحلي والذي يبلغ 88 دولارا للشخص في الشهر.

ويستضيف الأردن حاليا أكثر من 1.4 مليون لاجئ يعيش معظمهم في مناطق حضرية بينما يعيش نحو 100 ألف لاجئ سوري فقط في مخيمات.

 

اقرأ أيضا:
قتلى وجرحى بإنفجار في مدينة إدلب شمال غرب سوريا 

إصرار أهل الرقة يعيد الحياة إلى المدينة بعد طرد داعش