أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تعمل رياضة (الرقص على العمود) على تدريب مركز الجسم بصفة خاصة، ويشير المختصون أن من يواظب على ممارستها يحصل على جسم مشدود بالكامل على نحو ممتاز، لكن هذا النوع من الرقص في مصر يعد رقصة قبيحة وبغيضة، ورغم ذلك يلقى (الرقص على العمود) محبين أكثر في هذا البلد الذي لا يعد رائدا في حقوق المرأة.

"منار المقدم" واحدة من المشرفات على دورة تعلم (الرقص على العمود)، تتدرب الآن منذ أكثر من سبع سنوات، فما بدأ لديها كهواية أصبح في الأثناء مهنة، وقبل أربع سنوات افتتحت أول استوديو لـ "البول دانسينغ" في مصر وأقدمت بذلك على خطوة وسط ضيق المجتمع المحافظ وفق موقع (DW). 

تتمدد "منار المقدم" بامتداد عمود الرقص المعدني، وتتسلق إلى فوق وتنحدر لتصنع عدة تشكيلات قبل أن تستوي فوق الكعبين العاليين الزجاجين لحذائها، ثم تتسلق مجددا إلى الأعلى وتفتح ساقيها للمحافظة على توازنها.

موضوع ذو صلة: بالفيديو: اكتشف "رئيس الجمهورية" الذي رقص السالسا في شوراع نيويورك!

لا تثير الانتباه ولا تستفز.. 
تقول منار: "الناس يعتقدون أن النادي، هو عبارة عن "صالة" رياضة عادي، نحن نحاول أن لا نظهر في المجتمع ولا نريد استفزاز أحد"، وعلى هذا الأساس يبقى الظهور والأنشطة العلنية من المحرمات عليها وعلى تلميذاتها، وحول ذلك تقول "إن هناك قواعد ثابتة"، ويسجل إقبال كبير جدا على دورات التدريب.

إزالة الحجاب ولبس مستلزمات ضيقة
إلى جانب "البول دانسينغ" تعرض أيضا دروسا في الحركات البهلوانية، وأكثر من 2.600 امرأة انضموا منذ افتتاح صالة الرقص على العمود، وعددهن في ازدياد دائم، كما افتتحت "منار" مقرين إضافيين لا يمكن الالتحاق بهما دون الإبلاغ المسبق، لأن الأعضاء فقط هم من لهم حق الدخول، وتجتذبهم من خلال الدعاية الشفوية.

ويوجد بينهن طالبات ومهندسات وموظفات في مصارف وطبيبات وأمهات من طبقات مختلفة، وغالبيتهن مصريات تتراوح اعمارهن بين 20 و 56 عاما، وكثير منهن محجبات، بل إن واحدة تضع النقاب. لكن خلال التدريب يتم التخلي عن كل شيء ويضعن ألبسة رياضية ضيقة. "فقط من خلال ذلك يمكن الإمساك بالعمود وعدم الانزلاق" كما تقول المقدم.

اقرأ أيضا: رياضة الرقص تكافح شيخوخة الجسم والدماغ