أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

أصيبت مراهقة في الـ 18 من العمر بثلاث رصاصات في رأسها وتركت لتموت بعد هجوم في فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية، لكنها وبشكل مذهل تتعافى.

انتصارات صغيرة كانت وراء هذا الاحتفال لعائلة إفلين بونتي، فالهجوم الذي أدى لفقدانها بصرها وأصابها بشلل جزئي لم يفقدها تفاؤلها. "أفلين بونتي" ضحية إطلاق النار، تقول: "عليك البقاء في حال إيجابية، فلا جدوى من الشعور بالأسى على حالك".

عندما تلقى والدها فيكتور خبر إصابتها استقل أول رحلة بالطائرة وغادر شيكاغو، وعندما وصل المستشفى ولدى رؤيته لابنته انهار وسقط على ركبتيه، وفقا لموقع "سي ان ان" عربية.

فيكتور راجا والدة بونتي: "قالت لي أبي لا تبكي، فأنا ما زلت هنا وقالت من فضلك لا تبكي"، حقيقة أن الفتاة البالغة من العمر 18 عاما أصبحت تضحك وتتحدث وتكتسب المهارات الحركية ثانية، هي بمثابة معجزة بالنسبة لوالدها.

وقال الوالد إن ابنته انتقلت من إيلينوي إلى شمال تكساس في يوليو/ تموز الماضي رغم مناشدته لها بعدم الذهاب فيكتور راجا والد بونتي ثانية : "اشترت لنفسها تذكرة رحلة للطيران وجاءت إلي وقالت: أبي أنا راحلة".

قالت إنها تعتزم التحضير للفصل الدراسي وإنها تريد العمل خلال تلك الأثناء. "فيكتور": "التقت ببعض الأشخاص هنا ويبدو أنها تورطت مع مجموعة سيئة".

وأضاف أنه منذ دخل شخص أو مجموعة أشخاص منزل صديقها في فورت وورث أثناء نومها "أطلقوا ثلاث رصاصات في الرأس، ووجدوا زجاج في فروة رأسها، وقد قامت بالمقاومة هي لم ترد أن تموت وبقيت تقاوم" وهي مستمرة بالمقاومة.

إقرأ أيضا 

قرد يفجر معركة مسلحة بين قبيلتين في جنوب ليبيا تودي بحياة 16 شخصا

لسبب وجيه "ميلانيا ترامب" قد لا تنتقل الى البيت الأبيض قريبا