نجيب محفوظ.. 15 عاما على رحيل فيلسوف الرواية العربية

  • بعد 15 عاما على رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ أصبحت من أفضل الأفلام في تاريخ السينما
  • في 11 من ديسمبر/كانون الأول 1911، ولد نجيب محفوظ الذي حاز جائزة نوبل للآداب، بحي الجمالية بالقاهرة
  • حصل أديب نوبل على شهادة فى الفلسفة عام 1934
  • حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل عام 1988، ومُنح العديد من الجوائز والتكريمات منها جائزة الدولة التقديرية للآداب عام 1968

 

بعد 15 عاما على رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي قدم عددا من الروائع الأدبية التي تم تحويلها إلى أعمال سينمائية حتى أصبحت من أفضل الأفلام في تاريخ السينما، وكانت وما تزال أعمال نجيب محفوظ الأدبية مَحط أنظار صُنّاع السينما والدراما.

وعلى مدار العقود الخمسة الأخيرة تم نقل أغلب رواياته إلى الشاشة الكبيرة على يد نخبة من كبار المخرجين.

في 11 من ديسمبر/كانون الأول 1911، ولد نجيب محفوظ الذي حاز جائزة نوبل للآداب، بحي الجمالية بالقاهرة، وقدم للعالم صورة للمجتمع المصري برواياته التي تدور أحداث أغلبها في القاهرة المدينة التي عاش فيها قرابة 95 عاماً قبل أن يرحل نهاية أغسطس/آب 2006.

 

 

حصل أديب نوبل على شهادة فى الفلسفة عام 1934، ثم برع فى كتابة الروايات وقدم تاريخا أدبيا كبيرا، وترك إرثا يزيد عن 40 رواية رصد خلالها تاريخ مصر وواقعها السياسى والاجتماعي، وحال الأسرة المصرية.

نشر نجيب محفوظ روايته الأولى “عبث الأقدار” في 1939، واتبعها بـ”كفاح طيبة” و”رادوبيس” ليقدم ثلاثية تاريخية تتناول تاريخ مصر القديم، لينطلق بعد ذلك ويبدع في كتابة الروايات الواقعية مثل ثلاثيته الأشهر “السكرية” و”قصر الشوق” و”بين القصرين”

قدم نجيب محفوظ بعض الروايات المثيرة للجدل أهمها كانت “أولاد حارتنا” التي أدت لمحاولة إغتياله من قبل بعض المتطرفين بعض إصدارهم فتوى بإزهاق دمه فطعن في عنقه على يد شابين، وقد منعت هذه الرواية من الصدور في مصر ولكنها وجدت طريقها للأسواق المصرية.

 

جوائز حصل عليها نجيب محفوظ

 

تحولت عشرات من روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينمائية ناجحة، كان أبرزها: زقاق المدق، اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل، ميرامار، الشيطان يعظ.

أما أشهر الروايات التى حولت إلى مسلسلات فكانت: حديث الصباح والمساء، أفراح القبة، الحرافيش، الأقدار، والمسلسل اللبناني طريق.

حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل عام 1988، ومُنح العديد من الجوائز والتكريمات منها جائزة الدولة التقديرية للآداب عام 1968، وقلادة النيل العظمى عام 1988، وتوفى محفوظ عن عمر يناهز 95 عامًا لأسباب صحية.