أبرز الفائزين في الحفل الثالث والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار:

-أفضل فيلم: “نومادلاند”.

 أفضل مخرج: كلويه جاو عن “نومادلاند”.

-أفضل ممثل: أنتوني هوبكينز في “ذي فاذر”.

-أفضل ممثلة: فرانسس ماكدورماند في “نومادلاند”.

-أفضل ممثل في دور مساعد: دانيال كالويا في “جوداس أند ذي بلاك ميسايا”.

-أفضل ممثلة في دور مساعد: يو جونغ يون في “ميناري”.

-أفضل فيلم بلغة أجنبية: “أناذر راوند” (الدنمارك).

-أفضل فيلم رسوم متحركة: “سول”.

-أفضل فيلم وثائقي: “ماي أوكتوبوس تيتشر”.

-أفضل سيناريو أصلي: “بروميسينغ يونغ وومان” – إيميرالد فينيل.

-أفضل سيناريو مقتبس: “ذي فاذر”.

جوائز الأوسكار 2021..نجوم السينما وصناعة الأفلام يعودون إلى السجادة الحمراء

وزعت  الأوسكار جوائزها لعام 2021، الأحد، خلال حفل مختلف واستثنائي عن أي وقت مضى بسبب القواعد الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.

وعاد نجوم السينما وصناعة الأفلام أخيرا إلى السجادة الحمراء في ظل استمرار الجائحة.

أبرز الفائزين في حفل جوائز الأوسكار 2021

السجادة الحمراء خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 93 في لوس أنجلوس. رويترز

 

نومادلاند يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم

فاز فيلم “نومادلاند” وهو نوع هجين بين “رود موفي” والدراما الاجتماعية والوثائقي يتتبع مجموعة من الأمريكيين المسنين يعيشون حياة ترحال بعدما خسروا كل شيء خلال أزمة الرهن العقاري، الأحد بجائزة أوسكار أفضل فيلم أعرق المكافآت الهوليوودية.

وكان فيلم كلويه جاو التي فازت بجائزة أفضل مخرج أيضا، الأوفر حظا منذ أشهر في هوليوود حيث سبق أن حصد الكثير من المكافآت بعدما برز في مهرجانات عريقة في الخارج. وتقدّم في هذه الفئة على “ميناري”و”بروميسينغ يونغ وومان” وساوند أو ميتال” و”ذي فاذر” و”جوداس اند ذي بلاك ميسايا” و “مانك” و”ذي ترايل اوف ذي شيكاغو سفن”.

أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن “ذي فاذر”

فاز الممثل البريطاني أنتوني هوبكينز الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تأديته دور مريض مصاب بالخرف في فيلم “ذي فاذر”(الأب).

وأصبح أنتوني هوبكنز البالغ 83 عاما أكبر الممثلين سنا يفوز بجائزة أوسكار تنافسية.

فرانسيس ماكدورماند تفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في “نومادلاند”

فازت الأمريكية فرانسيس ماكدورماند بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في “نومادلاند” حيث تؤدي شخصية أرملة تجوب طرق الولايات المتحدة لاكتشاف الجانب غير الظاهر منها.

وجائزة الأوسكار هذه هي الثالثة تنالها الممثلة البالغة 63 عاماً، ولم يسبقها إلى هذا الإنجاز إلا سبتة آخرين.

فوز كلويه جاو بأوسكار أفضل مخرج عن “نومادلاند”

وأصبحت كلويه جاو، يوم الأحد، أول امرأة غير بيضاء تحصل على أوسكار أفضل مخرج عن فيلمها “نومادلاند” الذي يتناول “سكان المقطورات” الأمريكيين الذين يعيشون على الطرق بعدما فقدوا كل شيء في أزمة “الرهن العقاري”.

أناذر راوند” الدنماركي يفوز بأوسكار أفصل فيلم اجنبي

وفاز فيلم “أناذر راوند” للمخرج الدنماركي توماس فينتبربرغ بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وخلال تسلمه الجائزة تحدث المخرج وهو يبكي عن ابنته التي توفيت في بداية التصوير وكاد موتها يضع حدا لهذا المشروع.

وقال “إن أردتم أن تصدقوا أنها معنا في هذا المساء يمكنكم أن تروها تصفق وتصرخ معنا. لقد قررنا أن ننجز هذا الفيلم من أجلها، تكريما لها”.

ويتابع الفيلم أربعة أصدقاء يعلمون في المدرسة نفسها ولهم حياة روتينية قرب كوبنهاغن من بينهم مارتن استاذ التاريخ الذي يعاني الاكتئاب ويمر بأزمة سن الأربعين ويؤدي دوره النجم الدنماركي مادس ميكلسن.

وتقرر المجموعة الصغيرة أن تستند إلى نظرية منسوبة إلى الطبيب النفسي النروجي فين سكارديرود إلا أن هذا الأخير ينفي أن تكون له، مفادها أن الانسان ولد مع نقص طفيف في نسبة الكحول في جسمه، فراحوا يشربون باستمرار ليكون هذا المستوى 0,5 غراما منذ استيقاظهم وصولا إلى موعد العشاء فيما يدونون بعناية تأثيرات هذه التجربة.

وبعد نتائج أولى مشجعة يتدهور الوضع مع أن الفيلم يرفض الغوص في الحكم الأخلاقي أو أي تمجيد للكحول بل يحمل جانبا فكاهيا حتى.

ولخص المخرج الفيلم لدى بدء عرضه العام الماضي على أنه “تكريم للحياة واكتشاف جديد للحكمة غير العقلانية المتحررة من أي منطق قلق مع سعي إلى الرغبة حتى بالحياة مع عواقب مأسوية أحيانا”.

لكن هذا الفيلم الذي يتغنى بالحياة مرتبط بشكل وثيق بموت ابنته إيدا التي توفيت في 4 أيار(مايو) 2019 بعد أربعة أيام على بداية التصوير في حادث سير مع والدتها على طريق سريع في بلجيكا بعدما صدمت سيارتهما المتوقفة في اختناق مروري سيارة اخرى من الخلف لتصطدم بدورها بشاحنة أمامها.

وأدى ذلك إلى توقف التصوير إلا أن المخرج قرر انجاز الفيلم رغم المأساة لكن مع تغيير هدف المشروع.

واوضح خلال مقابلة مكرسة لوفاة ابنته في حزيران/يونيو مع صحيفة “بوليتيكن” الدنماركية “الفيلم لم يعد يتناول فقط شرب الكحول بل العودة إلى الحياة”.

وحقق الفيلم نجاحا في الدول التي عرض فيها واستفاد خصوصا من براعة الممثل مادس ميكلسن الذي سبق أن عمل مع فينتنبرغ في العام 2012.

وهي المرة الرابعة التي يفوز بها فيلم دانماركي بأوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد “ريفانج” لسوزان بيير في 2011 و”بيله ذي كونكيرور” في 1989 و”بابيتس فيست ” لغابريال اكسل في 1988 .

دانيال كالويا يفوز بأوسكار افضل ممثل في دور مساعد

فاز البريطاني دانيال كالويا بجائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في “جوداس أند ذي بلاك ميسايا” خلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار الأحد في لوس أنجليس.

وتقدّم كالويا على ساشا بارون كوهين (“ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن”)وليزلي أودوم جونيور (“وان نايت إن ميامي”) وبول رايسي (“ساوند أو ميتل”) ولاكيث ستانفيلد (“جوداس أند ذي بلاك ميسايا”).

ويؤدي الممثل البالغ 32 عاما دور فريد هامبتون زعيم “بلانك بانثرز” وأحد قادة النضال من أجل الحقوق المدنية، في وقت لم تختف بعد بعض مكامن الظلم التي كان يناضل لمواجهتها في الستينات.

وقال الممثل لدى تسلمه جائزته “من الصعب جدا تقديم دور رجل كهذا لكنهم أقدموا على ذلك”.

وسبق وقال تعليقا على ترشيحه للفوز بالجائزة “فريد هامبتون كان نورا مضيئا ومنارة تنير كل ما كان يتناوله بفضل رسالته الرائعة”.

وأتى فوز دانيال كالويا الذي سبق وحصد جائزتي غولدن غلوب وبافتا البريطانية عن الدور نفسه، بعد سنة على موجة الاحتجاجات الواسعة لحركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود مهمة) في وقت أخذ على الأكاديمية الأميركية لفنون السينما ولعلومها المانحة للأوسكار طويلا غياب الفنانين السود في ترشيحاتها.

ويعتبر كالويا نجما صاعدا في السينما الأميركية وسبق أن رشح العام 2018 للفوز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم الرعب ذي الميزانية الصغيرة “غيت آوت”.

ولد كالويا في لندن وترعرع في مسكن شعبي في العاصمة البريطانية وتولت والدته وهي مهاجرة أوغندية تربيته بمفردها بعدما بقي والده في بلاده.

الكورية الجنوبية يون يو-جونغ تفوز بأوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم “ميناري”

هذا وفازت الكورية الجنوبية يون يو-جونغ، الأحد، بأوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم “ميناري”.