“كورونا” أثر على صناعة الأفلام.. كيف انعكس ذلك على الجمهور؟

تتجه الأنظارُ إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، يوم الأحد، وذلك بعد مرور عامٍ مرير على العالم وعلى صناعة الأفلام والسينما، بسبب جائحة فيروس كورونا.

وخلال الأشهر الماضية، كانت دور السينما قد تلقت ضربة قوية بسبب إغلاق أبوابها إثر الأزمة الصحية، الأمر الذي أثر على عرض الأفلام فيها، وجعلها تخسر ايرادات هائلة.

ووسط ذلك، كانت الكثير من الأفلام تُعرض على منصات البث التدفقي خلال فترة الحجر المنزلي، في حين أن هناك شركات انتاج عمدت إلى تأجيل طرح أفلامها إلى مواعيد لاحقة، وذلك في سبيل استثمار العودة إلى دور السينما وطرح أعمالها الفنية هناك.

وسيُقام حفل “الأوسكار” هذا العام وسط إجراءات احترازية تتعلق بـ”كورونا”، كما أنه يتوجب على الحاضرين ارتداء الكمامات، في حين أن الدعوات إلى الحفل محدودة.

ومع هذا، فإن القائمين على صناعة الأفلام يتحدثون عن ضعف تأثير الأفلام التي طرحت خلال الفترة الماضية، خصوصاً من الناحية الثقافية.

ويقول شارون واكسمان، مؤسس موقع “The Wrap”: “إنها سنة صعبة حقاً للصدى الثقافي للأفلام، ويشمل ذلك أفلام الأوسكار. ببساطة لم تكن الأفلام في دور السينما لتتمكن من أن تصبح موضوع حوار ثقافي”.

وفعلياً، فإن كل ذلك كان بسبب الوباء، في حين إن العديد من الأستديوهات أخرت الكثير من الأفلام الكبرى حتى تفتح دور السينما أبوابها بالكامل. كذلك، فإن هناك إشكالية كبرى برزت هذا العام وهي إن الأفلام التي طُرحت مؤخراً لم تترسخ في الوعي العام لدى الجمهور، خصوصاً إن آلية صناعة السينما كانت غائبة.

ويقول واكسمان: “نحن بحاجة إلى النقاد والمهرجانات والافتتاحيات المسرحية والتسويق والعلاقات العامة. كل هذه الأشياء معاً هي التي تحرك المحادثة لدى الجمهور بشأن الأعمال الفنية والأفلام، وأغلبها كان مفقوداً هذا العام”.

من جهته، يقول كريس بوكر، وهو واحد من أبرز المذيعين الأمريكيين، إن “لديه وعياً ضئيلاً للغاية بأي من ترشيحات الأوسكار هذا العام”، ويضيف: “في السنوات الماضية، كان معظم الناس يقولون: سمعت عن ذلك (أي عن الفيلم)، لكن لم يروه من قبل. هذا العام: يقولون لم أسمع بهذا الفيلم أبداً”.

ومن الممكن أن تكون هناك الكثير من الأفلام التي لم تحظَ بالنجاح المطلوب عبر منصات البث التدفقي خلال جائحة “كورونا”، في حين إن هناك أعمالاً فنية يمكن أن تكون نجحت بشكل كبير عبر هذه المنصات أكثر مما يمكن أن تحققه في دور السينما.

وفي الواقع، فإن الأشخاص الذين يشاهدون الأفلام يجب أن يكون لديهم اشتراكات في منصات البث التدفقي، وخلال الأزمة الصحية بادر الكثيرون إلى الاشتراك بها لمشاهدة الأفلام، وهذا ما فسرته البيانات الكثيرة المرتبطة بذلك. وفعلياً، فإن تلك المنصات شهدت نمواً كبيراً وهائلاً العام الماضي، مثل “نتفليكس”.

أبرز ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2021

أفضل فيلم

– “أرض الرُحل” (نومادلاند)

– (ذا ترايل أوف ذا شيكاجو 7)

– (مانك)

– “شابة واعدة” (برومسينج يانج وومن)

– (ميناري)

– “الأب” (ذا فاذر)

– “صوت المعدن” (ساوند أوف ميتال)

– “يهوذا والمسيح الأسود” (جوداس آند ذا بلاك ميسايه)

أفضل ممثل

– تشادويك بوزمان – (ما رينيز بلاك بوتوم)

– أنتوني هوبكينز – “الأب” (ذا فاذر)

– ريز أحمد – “صوت المعدن” (ساوند أوف ميتال)

– جاري أولدمان – (مانك)

– ستيفن يون – (ميناري)

أفضل ممثلة

– كاري موليجان – “شابة واعدة” (بروميسنج يانج وومن)

– فرانسيس مكدورماند – “أرض الرُحل” (نومادلاند)

– فانيسا كيربي – “بقايا امرأة” (بيسز أوف إيه وومن)

– فيولا ديفيس – (ما رينيز بلاك بوتوم)

– آندرا داي – “الولايات المتحدة في مواجهة بيلي هوليداي” (ذا يونايتد ستيتس فيرسس بيلي هوليداي)

أفضل مخرج

– كلوي تشاو – “أرض الرُحل” (نومادلاند)

– ديفيد فينشر – (مانك)

– إميرالد فينل – “شابة واعدة” (بروميسينج يانج وومن)

– لي أيزاك تشونج – (ميناري)

– توماس فينتربرج – “جولة أخرى” (آناذر راوند)

أفضل ممثل مساعد

– دانييل كالويا – “يهوذا والمسيح الأسود” (جوداس آند ذا بلاك ميسايه)

– ساشا بارون كوين – (ذا تريال أوف ذا شيكاجو 7)

– ليزلي أودوم جونيور – “ليلة في ميامي” (وان نايت إن ميامي)

– بول ريسي – “صوت المعدن” (ساوند أوف ميتال)

– لاكيث ستانفيلد – “يهوذا والمسيح الأسود” (جوداس آند ذا بلاك ميسايه)

أفضل ممثلة مساعدة

– أوليفيا كولمان – “الأب” (ذا فاذر)

– أماندا سايفريد – (مانك)

– جلين كلوس – (هيلبيلي إليجي)

– يون يوه-جونج – (ميناري)

– ماريا باكالوفا – (بورات صبسيكونت موفيفيلم)

أفضل سيناريو مكتوب خصيصا للسينما

– “يهوذا والمسيح الأسود” (جوداس آند ذا بلاك ميسايه)

– (ميناري)

– “شابة واعدة” (بروميسنج يانج وومن)

– “صوت المعدن” (ساوند أوف ميتال)

– (ذا تريال أوف ذا شيكاجو 7)

أفضل سيناريو مقتبس

– (بورات صبسيكونت موفيفيلم)

– “الأب” (ذا فاذر)

– “أرض الرُحل” (نومادلاند)

– “ليلة في ميامي” (وان نايت إن ميامي)

– “النمر الأبيض” (ذا وايت تايجر)

تريندينغ الآن | مشاهده جريئة لا تناسب شهر رمضان …فتح تحقيق عاجل لوقف مسلسل الطاووس