أخبار الآن | الولايات المتحدة – france24 the-guardian

شاءت شركة “ديزني” أنّ تطرح النسخة الحيّة من فيلم “مولان” على خدمة البث التدفقي “ديزني بلاس”.

وبلغت كلفة إنتاج الفيلم نحو 200 مليون دولار، وكان من المفترض عرضه خلال شهر مارس/آذار الماضي، إلا أن هذه الخطوة تأجّلت بسبب أزمة فيروس “كورونا” المستجد.

وخلال الشهر الماضي، أعلنت “ديزني” أنها ستستعيض عن عرض “مولان” في دور السينما بطرحه للعرض المنزلي، في ظل عدم اتضاح المشهد بشأن مدى استعداد محبي السينما للعودة إلى الصالات.

وفي تصريحات له، قال الممثل جايسون سكوت لي الذي يلعب دور الشرير في الفيلم: “أظن أن قرار عرضه على ديزني بلاس، شكّل صدمة كبيرة لكثيرين منا. هذا العمل أُنتج ليعرض على الشاشات الكبيرة”.

من جهمه، قال الممثل تزي ما، الذي يؤدي دور والد مولان في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن “القرار كان مُفجعاً في بادئ الأمر، لكن بعد يوم أو يومين، فكرت في جانبه الإيجابي”، وتابع: “مسؤولياتنا تتعاظم في ظل وباء كوفيد-19. ونريد أن يبقى الجميع بأمان”.

ويتيح هذا القرار المدفوع بمخاوف صحية جس نبض خدمة المشاهدة عند الطلب التي قد تؤثر إلى حد بعيد على طريقة مشاهدة الأفلام في المستقبل.

ويتزامن طرح “مولان” مع عرض “وورنر براذرز” في نهاية الأسبوع عينه إنتاجها الضخم “تينيت” في الصالات الأمريكية التي أعادت 70% منها فتح أبوابها بقدرة استيعابية مخفضة. وخلافاً لهذه الأخيرة التي ينبغي لها تقاسم عائدات شباك التذاكر مع دور العرض، ستحتفظ “ديزني” بكامل الإيرادات المتأتية من “مولان” الذي سيكلف المشاهد 30 دولاراً بالإضافة إلى رسوم التسجيل.

دعوات لمقاطعة الفيلم

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية أنّ “ناشطين سياسيين ينادون حالياً بمقاطعة فيلم مولان، بعد أن صرحت نجمة الفيلم الأمريكية من أصل صيني، ليو ييفي، خلال العام الماضي، بتأييدها شرطة هونغ كونغ”، التي اتهمت باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.

وقالت ييفي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي الصيني “ويبو”: “أدعم أيضاً شرطة هونغ كونغ، يمكنكم أن تهاجموني الآن، يا له من عار على هونغ كونغ”.

كذلك، واجه نجم الفيلم الصيني دوني ين، انتقادات خلال شهر يوليو/تموز الماضي، إزاء منشور سابق له قال فيه: “يوم احتفال هونغ كونغ الحقيقي، هو العودة للأراضي الصينية بعد 23 عاماً”.