أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

مهنة مدرب الحياة تعد مهنةَ ذكيةَ وجديدة نوعاً ما في العالم العربي، هدفها مساعدة الآخرين في الوصول إلى أهدافهم وتحقيقِها والعيشُ بإيجابية. وهو دائما ما نسعى إلى تحقيقِه في حياتنا.

في حياتنا الإعتيادية إذ أردنا أن نتعلم شيئا جديدا فإننا نحتاج إلى مدرب كي يساعدنا أو يرشدنا فمثلا إذا أردنا تعلم كرة القدم أو قيادة السيارة فإننا نحتاج إلى مدرب ولكن ماذا عن مدرب للحياة، ليعلمنا مهارات الحياة و يساعدنا في تحقيق أهدافنا والعيش بإيجابية.

فكل شخص منا يحلم بتغيرات في حياته يريد أن يراها تتحقق على أرض الواقع سواء أكانت الحصول على وظيفة جديدة، أو النجاح في مشروع تجاري، أو زيادة مستوى التعليم، وأشياء أخرى لا تحصى.. دائماً وأبداً ما نضع لأنفسنا أهدافاً، لكن نادراً ما نلمس نجاحاً في ذلك.

يختلف مدرب الحياة عن الطبيب النفسي، فهو لا يكتب أدوية لا يتعامل مع مريض، كل ما يفعله أنه يجلس مع الشخص الذي تواجهه عوائق في تحقيق أهدافه، ويبحث عن ذاته، ويحتاج التزود بمهارات الحياة التي تجعله يمارس أفكاره ويعبر عن مشاعره بكل راحة وثقة.

اقرأ ايضا:  حركات جسدية تكشف المتحدث أمامك بسرعة!

عادة يلجأ لمدرب الحياة كل من يريد تحقيق هدف معين في المجال (العقلي، التعليمي، الرياضي، والمني، والشخصي) ويحتاج لمدرب داعم باستمرار له، من يفتقر للحماس ويحتاج جرعة تحفيزية خاصة، من تواجهه مشاكل في طريقة التعامل مع الآخرين، من يود تغيير نمط وأسلوب حياته.

روز هندي، مدربة حياة دورها الأساسي تعليم الناس كيفية إدارة حياتهم في الاتجاه الصحيح ومساعدتهم في اكتشاف طاقاتهم الكامنة والتي تجعلهم في حال أفضل.

خمسة نصائح لحياة أفضل والعيش بإيجابية