أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 

تعتبر مرحلة التعليم الثانوي من أكثر المراحل التي تعرف الكثير من التغيرات في شخصية الطالب، كما هي المرحلة التي يكون فيها أكثر نشاطا ومشاكسة. 

لهذا تحتضن أسوار المدارس العديد من الحكايا والمغامرات ما بين الإيجابية التي تحتاج إلى تعزيز، والسلبية التي تحتاج إلى توجيه.

انطلق في تويتر" هاشتاغ بمسمى #مصيبه_عملتها_في_ثانوي، والذي تجاوب معه الكثير من المغردين، كما حمل العديد من التغريدات الطريفة التي تعكس حب هذه المرحلة العمرية للمغامرات، واظهار الطاقة. 

شاهدوا أيضا: لماذا يطيل الرجال ظفر الخنصر.. وماهي رسالتهم؟

كيف تخفض سعر تذكرة السفر؟

 

 كان من أبرز التغريدات طالبة سعودية تقول: (مصيبة عملتها بالثانوي إني رشيت على وكيلتنا موية).و"خجل" قالت: (جبت ضب صغير أخوّف فيه المعلمات، وربي قامن يبكن الخوافات)، "شروق الجهني" قالت: (قبل شهرين حطيت على طاولة الأبله جراده وقامت تصرخ، بس كنت بغيّر جو الحصة).
 

مجلة سيدتي التي تناولت هذا الموضوع، طرحت الترند على الأستاذ "خالد تركستاني"، وهو أستاذ في المرحلة الثانوية – الذي تفاعل وقص قصصاً عدّة لطلاب مدرسته من بينها قال: كان هناك طالب نادراً ما يكمل الدوام إلى الحصة السابعة الأخيرة، لنكتشف أنه كان يهرب من نافذة فصله بالدور الثاني ثم يتسلق سور المدرسة إلى الشارع ويسرع هارباً.

وحسب نفس المصدر، استمر "تركستاني" في سرد الحكايا ضاحكاً: لكون هذه المرحلة يكون فيها الطلاب في أوج مشاكستهم وأيضاً خصب تفكيرهم، إدارة المدرسة كانت تقوم بالتفتيش المستمر على أجهزة الجوال وإيقاف الطلاب المخالفين بجلبه، فكانت حيلة هؤلاء الطلاب هي وضع الجهاز داخل السروال الداخلي، حتى لا يجرؤ أحدٌ على لمسه فيها.