أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)

 

يمكن الآن للمهتمين بماهية الموت أن يشبعوا فضولهم من خلال  المشاركة بلعبة "سيميلاتور دايث"  التي فتحت ابوابها للجمهور. وتعتمد اللعبة على  تجربة الموت رباعية الأبعاد"، وتدور في حجرة تستخدم فيها مؤثرات خاصة دراماتيكية يعيش فيها المشارك تجربة تشبيهية للموت.

إذ يمكن للمشاركين التنافس ضمن سلسلة من التحديات في لعبة الموت. ويتعرض الخاسر إلى حرق وهمي لجثته، أو إجراء جنازة وهمية لمحاكاة طقوس الجنازة والدفن. ويتمثل الحرق الوهمي باستخدام المنظمين للهواء الساخن، وتسليط الأضواء من أجل تحقيق تجربة حرق حقيقية، ويلي ذلك نقل المشاركين إلى كبسولة ناعمة ومستديرة، أو "تابوت" تشبه الرحم.

يشير دينغ روي، وهو أحد مصممي اللعبة إلى أن الفائز أيضاً يعيش طقوس الموت التشبيهي. وعمد كل من دينغ وشريكه هوانغ وي بينغ إلى بذل كافة الجهود للبحث في صناعة لعبة الموت والحرق، والمعروف بأنه المصير الذي ينتظره كل العالم .