اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)

تحتفل قبيلة جنيار، في بالي، بطقوس يوم جريبيج المقدس، من خلال طلاء الاجساد باللوان الاخضر الزاهي، وذلك لدرء الأرواح الشريرة وسوء الحظ .

وأظهرت الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية هذه الطقوس الغريبة، والتي تهدف إلى طرد 288 من الأرواح الشريرة التي يعتقد أنها تعيش في الأنهار حول القرى.

"القبيلة الخضراء" في بالي.. لإبعاد سوء الحظ والأرواح الشريرة!

يقام هذا المهرجان كل ستة أشهر، آخرها في شهر أغسطس، وخلاله يمكن رؤية أفراد من جميع الأعمار يتجولون في شوارع قرية تيجالالانج بعد طلاء وجوههم بألوان زاهية مختلفة مثل الأخضر والبرتقالي والأبيض.

تقام هذه الطقوس بالتزامن مع احتفالات معبد "دور بينجن" وتتطلب هذه الاحتفالات أن يرتدي الشباب ملابس تنكرية على هيئة شياطين، وهي جزء من ثقافة  نيسكالا البالية، والتي تعني عالم الغيب. وعلى الرغم من عدم وجود قيود بين الجنسين، فإن غالبية المشاركين هم من الأطفال وشباب في سن المراهقة.

"القبيلة الخضراء" في بالي.. لإبعاد سوء الحظ والأرواح الشريرة!

وكجزء من الاحتفالية، يصلي القرويين بأجسادهم المطلية باللون الاخضر، قبل غسلها في الينابيع المقدسة في قرية تيجالالانج، التي تقع على بعد 30 دقيقة شمال اوبود، وتشتهر بمدرجات الأرز البانورامية الساحرة.

"القبيلة الخضراء" في بالي.. لإبعاد سوء الحظ والأرواح الشريرة!