أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

صدرت قائمة أفضل 250 جامعة في العالم لموسم 2015 – 2016، وتم نشر القائمة من قبل موقع تايمس هاير ايديكاشون الخاص بأمور التعليم، لتأتي غالبية الجامعات العربية التي تواجدت في الترتيب الذي شمل 800 جامعة من حول العالم في المراتب الأخيرة، لتغيب الجامعات العربية عن قائمة أفضل 250 جامعة حول العالم.

وبحسب الترتيب الذي شمل 800 جامعة، تبين أن الجامعات السعودية هي الأفضل على الصعيد العربي، اذ احتل ثلاثاً منها المراتب ال 600 الأولى، بينما خرجت الكثير من الجامعات العربية من هذا الترتيب.

اقرأ أيضاً: خريجو الجامعات السورية يفقدون الأمل في المستقبل بدون فرص العمل

وقد احتلت جامعة الملك عبد العزيز في السعودية رأس القائمة العربية، وجاءت عالمياً في المراتب بين 250 – 300، تليها أربع جامعات عربية في الترتيب بين 501-600، وهي الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة الامارات العربية المتحدة، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعدية، وجامعة الملك سعود في السعودية أيضاً. 

مصر وقطر والامارات:
واحتلت ثلاث جامعات مصرية المراتب بين 601 – 800 أي المراتب الأخيرة من القائمة، وهي جامعة الاسكندرية وجامعة القاهرة وجامعة قناة السويس، ومن قطر، احتلت جامعة قطر المراتب الأخيرة أيضاً، وجامعة اماراتية ثانية وهي جامعة الشارقة.

أقرأ أيضاً: ميسون المليحان.. فتاة سورية ضمن قائمة النساء الأكثر إلهاما على مستوى العالم

المغرب العربي والأردن:
ولم يغب المغرب العربي عن المراتب الأخيرة، اذ جاءت جامعة القاضي عياض في مراكش في المراتب الأخيرة، ومن الأردن، جامعة الأردن، ومن عمان، جامعة السلطان قابوس.

قائمة أفضل 250 جامعة في العالم ... ولا وجود للجامعات العربية!

وعلى الرغم من وجود جامعات كثيرة في كل من الجزائر وتونس والكويت والبحرين الا أن هذه الدول لم تحتل أي مرتبة ولا حتى المراتب الأخيرة.

وجاءت اسرائيل في رأس القائمة بمنطقة الشرق الأوسط، اذ جاءت الجامعة العبرية في القدس المركز 178، وحلت ايران في الترتيب بثماني جامعات و11 جامعات لتركيا.

وبالطبع أنتم تتسائلون عن المراكز الأولى، من الملاحظ أن الولايات المتحدة الأمريكية كان لها النصيب الأكبر من الجامعات العشرين الأولى اذ ذكرت 14 جامعة أمريكية، وتصدر الترتيب على مستوى العالم، معهد كاليفورنيا التقني في الولايات المتحدة الأمريكية، تليه جامعة أكسفورد في بريطانيا، وجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، ثم جامعة كامبريدج ببريطانيا، ومعهد معهد ماساتشوستس للتقنية من الولايات المتحدة.