أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

يقف شاب مسلم من الجنسية السورية في ساحة الجمهورية في باريس، حاملاً لافتة كتب عليها: "أنا مسلم ولست ارهابياً" وهو معصوب العينين باسطأ يديه، في محاولة لنشر الوعي بين الفرنسيين أن ليس كل مسلم هو ارهابي، وذلك التوتر الذي ساد في العاصمة الفرنسية باريس عقب هجمات باريس يوم الجمعة 13 نوفمبر، وتعاطف المارة مع الشاب السوري بشكل مؤثر.

وفي لقاء حصري أجرته مراسلة تلفزيون الآن جنان موسى مع الشاب أنس الأيوبي وهو من العاصمة دمشق، كشف أنس أن الشعب الفرنسي كان وما زال متعاطفاً مع اللاجئين وبشكل خاص مع السوريين ويتقاسم كل شيء يملكه مع السوريين.

اقرأ أيضاً: معلومات متضاربة حول مصير العقل المدبر وراء هجمات باريس

وأضاف أنس أن الشعب الفرنسي ومنذ ثلاثة أيام حتى اليوم يرحب بفكرة اللافتة، وكشف أغلب المارة أنهم على يقين أن ليس كل مسلم هو ارهابي بالضرورة، والعديد منهم تعاطفوا بشدة لدرجة البكاء.

وكشف أنس أن ما دفعه لحمل اللافتة هذه، هو مشاهدة بعض الفرنسيين على التلفزيون يحملون لافتة كتب عليها: "الاسلام ارهاب"، الأمر الذي أثر به بشكل كبير وانتظر حتى بزوغ الفجر لينزل الى الشارع ويحمل لافتة تؤكد العكس.

وخلافاً لباقي ردود الأفعال، كشف أنس أن هنالك شخص عربي اقترب منه وحاول استفزازه، وقال له أن الاسلام هو منبع الارهاب، ويأمل أنس أن تكون مبادرته مؤثرة وأن يقوم كل مسلم بنشر الوعي والتسامح لتصحيح صورة الاسلام عند الغرب.