أخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)

تعاني الطالب نيا سيلواي من الألام كل يوم، ولكنها لا تجرؤ على البكاء.. ولدت الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما بحساسية من الماء وحتى دموعها تجعل بشرتها تؤلمها وكأن خلية نحل قرصتها.

وقال موقع "ميرور" البريطاني انها واحدة من 35 شخصا فقط في العالم يعانون من حساسية الماء.

وقالت نيا: "التعايش مع الحساسية امر مثل الكابوس. فعندما يلمس الماء بشرتي أشعر وكأن هناك حرق في جسدي، مما يسبب لي الكثير من الألم، وحتى الاستحمام والتمتع بالماء اصبح اشبه بجلسة تعذيب".

بدأت الأعراض المؤلمة تظهر عندما كانت الفتاة في سن الخامسة ولكن لم يتوصل أحد لحل لهذه الحالة.

وعندما ذهبت مثل اقرانها لتعلم السباحة، تسبب لها الماء في طفح جلدي مؤلم.

وعندما وصلت نيا لسن المراهقة قررت التحقق من الامر على الانترنت. وقالت: "لقد وجدت بعض القصص. كانت هناك فتاة في أمريكا تعاني من الشيء نفسه، وعلمت انه مرض جلدي يسبب حساسية من الماء ولكن لا يوجد علاج.

وقالت نيا التي تستطيع شرب الماء دون الشعور بالألم: "أنا أحاول تناول جرعات مختلفة من مضادات الهيستامين لمعرفة ما اذا كان يمكن أن تساعد في هذه الحساسية لكنها لم تغير اي شيء".