أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة 

بعدما صارت حديث الساعة خلال الأسبوع الماضي، وانهالت التصريحات والمناقشات علي مواقع التواصل الاجتماعي، كما شهدت الساعات الأخيرة حالة من الشد والجذب بين قناة سي بي سي والإعلامية ريهام السعيد التي "وقعت وكثرت السكاكين عليها". 

 حيث انتظر الأغلبية من النشطاء سقوطها، فيما فرح الآخرون بغلق برنامجها "صبايا الخير" الذي غالبا ما يثير الكثير من الجدل، والذي أثار زوبعة في معظم الحلقات التي تقدمها. 

ودشنت مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من صفحة لمقاطعة البرنامج والمطالبة بعدم ظهورها، فدائمًا ما تدعي ان مهاجمة زملائها لها "غيرة" من نجاحها. 

ولكثرة الفضائح الأتية من كل جانب، وصل بها المطاف أخيرًا إلي تخلي داعميها من جمهور وقناة وشركات دعاية عنها.

"فتاة المول" تسطر نهاية ريهام سعيد اعلاميا؟

هذه المذيعة بدأت حياتها المهنية كمذيعة ببرنامج "صبايا" علي قناة المحور 2003، ثم برنامج صبايا الخير 2012 علي قناة النهار. 

 لكن رغم كل الانتقادات الكثيرة والعديدة التي لاقتها وتعرضت لها ريهام سعيد لجرأتها الكبيرة في تقديم برنامجها إلا أنها لم تتوقف واستمرت في تقديم المواضيع الشائكة والساخنة. 

 ولشدة جرأتها، دخلت عالم الدراما التليفزيونية عام 2005 بمسلسل المرسى والبحار ثم مسلسل مسك الليل عام 2008 وشاركت الممثل أحمد بدير بطولة مسرحية "مرسي عاوز كرسي" وقامت بتأدية دور الفتاة الصعيدية بمسلسل "شارع عبدالعزيز". 

فتخيل لو أن هناك من اخترق عقل هذه الإعلامية المصرية لمعرفة الأسباب النفسية التي دعتها لشن هجوم على الضحية الملقبة "بفتاة المول"، فهل سيجد خللا على مستوى شخصية، وبالتالي دفعها الى عدم التفريق بين "الجاني" و "المجني" عليه، لتكون موضوع "فتاة المول" بمثابة النفق المسدود الذي يؤدي فقط الى نهايتها اعلاميا.