أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)

تسبب المؤتمر الذي اقيم في القاعة الوطنية بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، لعرض الصور الخاصة بالمخلوقات الغامضة التي يقال انها ظهرت في اعقاب حادثة روزويل الشهيرة، في حالة واسعة من الجدل.

و حادثة روزويل وقعت في ولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الامريكية، عام 1947، حيث استيقظ الاهالي على دوي انفجار كبير، اشتعلت بعدها النيران، وتمكنت القوات الامريكية من السيطرة على الموقف، في ظل تأكيدات من الاهالي انهم شاهدوا طبق طائر ومخلوقات غامضة كانت هي السبب في الواقعة.

المؤتمر الذي كان الهدف منه التأكيد على وجود كائنات غامضة في الحادث، تعرض لانتقادات من العلماء والباحثين المهتمين بالكائنات الغامضة ورواد شبكات التواصل الاجتماعي، الذين اكدوا انهم تعرضوا لخدعة كبيرة في المؤتمر، في ظل ان ما تم عرضه ما هو الا صور لمومياء اطفال من مصر او الرومان، وفتحة التجويف الموجودة في اجسامهم تستخدم لازالة الاجهزة قبل التحنيط.

مايكل هايثر الباحث في علوم الشرق الادنى، قال: "عندما رأيت شريحة كوداك كروم، فكرت فورا في انها مومياء طفل، الامر موضح من قبل علماء المصريات فيما يخص فتحة التجويف التي بداخل الجسم، والحديث عن ان الجمجمة لمخلوق غريب امر غير مقبول".

وبعكس هايثر، يرى جاري هيزلتاين وهو رئيس تحرير مجلة المخلوقات الغامضة الحقيقة، وكان في السابق يعمل كرجل شرطة، ان الصور حقيقية.

وقال هيزلتاين: "اعرف الكثيرين الذين شاركوا في تنظيم المؤتمر، وهم لن يخاطروا بسمعتهم لو ان الصور غير حقيقية. ومن خلفيتي كرجل شرطة، اعرف من اين تأتي الادلة. وهذه الصور مقنعة بانها ليست لمخلوق بشري".