أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة( متابعات)

أميركي سبق وفاز بجولة 2012 العالمية في بطولة “البوكر” بلاس فيغاس، وقع في فخ من المخادعة باللعبة الأشهر في عالم الميسر والقمار، استدرجته إليها على طاولة المراهنة، فنلندية أصلها مغربي وفازت قبل عامين بمسابقة ملكة جمال فنلندا، وبالفخ الذي أعدته سارة شفق بمليون دولار خسر روني باردا 300 ألف دولار ببطولة Poker Stars المحتدمة جولاتها حالياً في مدن عدة بالعالم، بحيث يتنافس 6 لاعبين عند كل طاولة.

وتفاصيل البوكر معقدة نوعاً ما، لكن المهم هو خبر المعركة التي كانت ساحتها طاولة، جلس عندها 6 متنافسين إلى جانب موظف الكازينو المعتبر لاعباً غير منافس على الطاولة، وملزماً بعدم الانسحاب مهما كان ورق “الكوتشينة” من نصيبه، فيما انسحب 4 لاعبين لسوء ورقهم عند بدء اللعب، طبقاً لما يبدو من الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” الآن، وفيه تتابع سارة شفق متحدية منافسها الأميركي .

وبالمتابعة راهنت شفق بمبلغ سحبت قيمته من “فيش” لديها على الطاولة، فرد منافسها برهان جديد قيمته 25 ألف دولار، فقبلت التحدي وردت عليه بزيادتها 5 آلاف فوقه وراهنت بمبلغ 30 ألفاً، بحسب ما طالعت “العربية.نت” في موقع PokerUpdate كما في موقع SportingNews الأميركيين. ثم سألها باردا: “هل معك شيء ما”؟ أي في 3 أوراق مستورة، فردت بنعم، عندها قبل الرهان وأضاف 5 آلاف من رصيده إلى رهانه السابق، وهو 25 ألفاً، فأصبح الرهان العام على الطاولة 97 ألف دولار. ثم قفز المبلغ إلى مليون و308 آلاف دولار

وتابعوا المقامرة حتى بالأقمار الاصطناعية عبر بث حي من التلفزيون الياباني
ووزع موظف الكازينو ورقة جديدة لكل لاعب، فدق باردا بأنامله معلناً أنه لن يضيف جديداً، وينتظر جواب منافسته، فقالت “نمنم” التي لا ندري معناها للفنلنديين، وراهنت بـ60 ألفاً.

عندها بدا بارداً قلقاً يشعر بأنها تملك من الورق ما جعله يتأمل ويفكر، وسط شرط يلزم اللاعب بالرد خلال نصف دقيقة فقط على رهان منافسه، فرد باردا وقبل رهانها، بل زاد عليه ما جعل الرهان العام يصل إلى 507 آلاف دولار.

وقبلت شفق الهاوية للتزلج، وراهنت بـ220 ألفاً، وأصبح ملزماً بإضافة 100 ألف ليتابع، فأضافها بعد ضحكة أطلقها، جاعلاً مجموع ما على الطاولة 607 آلاف. ثم وزع الكازينو الورقة الخامسة والأخيرة، له ولكل من اللاعبين، فتأمل باردا أوراق الكازينو الضعيفة، ثم أعلن بكلمةCheck أنه لن يضيف شيئا، ويأمل من ملكة الجمال الشيء نفسه، وبعدها يكشف كل منهما عن أوراقه المستورة، فيربح الرهان العام من كان ورقه أقوى من ورق الآخر.

لكن شفق، المولودة في هلسنكي قبل 24 سنة، فاجأت منافسها وموزع الأوراق بالكازينو، وكذلك اللاعبون والمشاهدون، ممن كانوا بالآلاف يتابعون الجولة الأسبوع الماضي في بث تلفزيوني حي لمحطات أكثر من 60 بلداً، وراهنت برصيدها كله، دافعة مجموع ما لديها من “فيش” لتضيفه إلى الرهان العام، بحيث أصبح مليونا و308 آلاف دولار.
وحين كشفوا عن ورقها لم يجدوا شيئا

المغربية التي أبصرت النور في 1990 بهلسنكي انتخبوها وهي بعمر 22 سنة ملكة جمال فنلندا
وأصبح باردا الذي وضع على الطاولة 300 ألف دولار ملزماً بدفع كل رصيده، وهو 701 ألف، هو “فيش” لديه ليتابع معركته، أو يرفض فيخسر كل ما راهن به سابقاً، وهو ثلث مليون دولار يقدمونه على شكل “فيش” لكل لاعب، ومن يربح كل “الفيش” من كل اللاعبين يخرج من طاولة إلى أخرى ينافس عندها 6 آخرون، حتى تنتهي الجولة بلقب بطل مع سوار من ذهب فيما لو ربح “فيش” كل المنافسين.

وراح باردا يقهقه من التوتر، وحاول معرفة إذا كانت شفق تخادعه بعدم امتلاكها أي ورق “كوتشينة” منافس، فأخبرها بأنه يملك 4 أوراق من النوع نفسه، ثم حدق بملامحها ليرى ردة فعلها قبل أن يقرر. أما شفق التي فهمت خطته، فلم يرف لها جفن، خصوصاً لما سألها إذا كان ورقها أقوى مما لديه، وتابع بأن ورقه مخيف. لكن الملكة لم تتأثر حتى رأته يستسلم وينسحب، عندها أسرعوا وكشفوا عن ورقها، ولم يجدوا فيه أي تهديد حتى لورق الكازينو الضعيف، وباقي “الفخ” المخادع ترويه نهاية الفيديو.