أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (أحمد قرقش)

توافد الألوف على زيارة ما يقول منظمون انه أول معرض للمنتجات الحلال في اليابان يوم الخميس (27 نوفمبر تشرين الثاني) في محاولة لإظهار كيف يكون الطعام الياباني شهيا أيضا للمستهلكين المسلمين.

تشارك تسع وخمسون شركة يابانية وعالمية لتصنيع المواد الغذائية في معرض اليابان حلال إكسبو لعام 2014 والذي يُقام في مركز مؤتمرات ومعارض ماكوهاري ميسي بالقرب من العاصمة طوكيو.

يقدم العارضون تشكيلة من الأطعمة اليابانية التي تصنع مكوناتها وفقا للشريعة الاسلامية، فضلا عن أن كثيرا منها حاصل على شهادة الجودة من السلطات المختصة. وقال منظمو المعرض ان انخفاض سعر الين الياباني أدى الى زيادة عدد السياح الأجانب في البلاد.

وقال يوشيشيكا تيراساوا المدير التنفيذي لمركز مؤتمرات ومعارض ماكوهاري ميسي "السياح الأجانب بمن فيهم المسلمون لديهم توقعات كبيرة بالنسبة للطعام الياباني لكن لا يمكنهم الاستمتاع به بحرية لأنهم ليسوا على يقين بشأن سلامة مكوناته. لذلك نظمنا هذا المعرض للمساعدة في تصنيع طعام ياباني أكثر إمتاعا للسياح المسلمين."

تقول شركة دينار ستاندارد المختصة في أبحاث الأسواق الاسلامية ان سوق تصنيع وانتاج وتوزيع المواد الغذائية والمشروبات الحلال (المطابقة لأحكام الشريعة الاسلامية) ستنمو الى ما يصل الى 1.6 تريليون وستمئة مليار دولار في أنحاء العالم بحلول عام 2018 من حوالي تريليون دولار فقط في عام 2012.

واليابان ليست استثناء في اتجاه نمو المنتجات الحلال في العالم لاسيما مع استعدادها لاستقبال مئات الاف الزوار المسلمين قبل أولمبياد طوكيو في 2020.

وقال عارض وموظف في شركة ماروشيشي للشاي يدعى هيديكي وادا "طالما ان اليابان سوف تستضيف أولمبياد طوكيو 2020 فان ألوف المسلمين سيزورونها ويتعين أن نخدمهم بالشكل المناسب. ونحن ينقصنا حاليا هذه النوعية الحلال من الطعام (المطابقة لأحكام الشريعة الاسلامية). لذا فأنا أتصور أن مصنعي الطعام اليابانيين سيولون الطعام الحلال إهتماما أكثر."

وقال المنظمون إن إقبال الزوار على المعرض الذي يستمر يومين أذهلهم. فقد بلغ عدد الزوار نحو 3300 مما يعتبر نجاحا أكبرمما كانوا يتوقعونه. كما ان ذلك يُذكر بتنامي الجالية الاسلامية في اليابان والتي يقدر عدد أفرادها بما يزيد على 500 ألف نسمة وفقا لتقديرات منظمي المعرض.

وقال المنظمون انهم يتطلعون لتوسيع المعرض العام المقبل ليستقبل المزيد من العارضين والزوار من جنوب آسيا والشرق الأوسط.