أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

دخلت الشرطة السعودية مدرسة ثانوية تلبية لنداء استغاثة تلقته من أستاذ يستنجد بها لتخليصه من طالب يعتدي عليه، وفقاً لصحيفة الشرق السعودية.

أكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد عويد العنزي صحة الحادثة، مضيفاً أن المعلم أصيب إصابة بسيطة، وتم اتخاذ الإجراءات الاستدلالية، فيما ستتم إحالة الطالب مع الأوراق الثبوتية لجهة الاختصاص

من جانب آخر، أكد مدير مدرسة ثانوية حسان بن ثابت علي الأسود في اتصال هاتفي مع الصحيفة السعودية أن الأمور في طريقها للصلح بين الطرفين، بينما لم يكشف عن سبب الخلاف بينهما وعن الاجراءات التي ستتخذها المدرسة لمعاقبة الطالب المعتدي.

عوامل الشغب متعددة سوف أذكر أهمها:

الحاجة إلى إثبات الذات:

يحاول بعض التلاميذ أن يثبتوا ذواتهم في البيئة التي يعيشون فيها ويجدون في الشغب مجالاً لذلك.

الفعالية الفائضة:

قد تكون الفعالية الفائضة عاملا من العوامل الداعية إلى الشغب فالتلميذ الذي لا يجد المجال المنظم لتفريغ الطاقة المتدفقة لديه قد يصرف هذه الطاقة في أعمال منافية للقواعد والأنظمة المرعية في الصف والمدرسة.

الحرمان من العطف:

قد يلجأ الطفل المحروم من العطف إلى أسلوب الشغب للفت نظر المعلم إليه وكسب تقديره وهذا أسلوب منحرف لا يسوغه عقل الراشد ولكن عقل الطفل قد يسوغه.

السلطة الضاغطة:

قد يلجا المعلم في معاملته لتلاميذه إلى أسلوب الضبط القائم على العنف والزجر والتقريع واللوم والقسر والضرب وأن هذا الضغط الشديد قد يولد انفجارا على شكل شغب وهنا يكون الشغب ثورة على السلطة الضاغطة.

يذكر أن وسائل العلاج لمشكلة الشغب هي كثيرة ومنها:

تلبية حاجة التلميذ إلى إثبات الذات وتوجيه صرف الطاقة المدخرة لديه وذلك بأن يعهد المعلم إليه بأعمال ذات مسؤوليات قيادية وأن يدفعه للانتساب لجمعيات النشاط المدرسي حيث يسلم أدواراً قيادية فيها.

منحح التلميذ العطف الذي يحتاج إليه وذلك بأن يبتعد المعلم ابتعاداً مطلقاً عن أسلوب القسر والعنف والضرب وأن يسعى جهده إلى جعل جو التفاهم سائداً في الصف وأن يقدر للأطفال أعمالهم التي ينجحون في القيام بها.