حيث تم إنشاء العديد من محطات الهواء النقي في بعض المدن الصينية الأكثر تلوثا في العالم.

 وذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن تلك المحطات حققت نجاحاً باهراً، ومثال على ذلك محطة الهواء النقي أقيمت في مقاطعة “هينان”، التي غمرها الزوار.

 وفي وقت سابق ذكر تقرير صادر أن الصين لا تزال تواجه ضغوطا في احتواء التلوث في مناطقها الخارجية، بالرغم من أن جودة المياه فى 95 في المائة من مياهها الإقليمية قد طابقت المواصفات في 2013.

 ووفقا لتقرير صادر عن ادارة الدولة للمحيطات فإن جودة 44 ألف كيلو متر مربع من المياه البحرية قدرت بأقل من المستوى الرابع، وهو أقل مستوى، في المناطق الخارجية الصينية. وافاد التقرير أن النيتروجين غير العضوى والفوسفات النشط والوقود الحفري كانت عناصر التلوث الرئيسية.

 واضاف التقرير أن جودة 88 في المائة من المياه المحيطة بمنافذ صرف الملوثات القريبة من الشاطئ البالغ عددها 431 في الصين لم تكن مطابقة للمواصفات.

 بالإضافة إلى ذلك فإن التقرير يفيد أن 16.72 مليون طن من الملوثات في البحر مصدرها 72 نهرا تقوم الإدارة بمراقبتها بما يمثل انخفاضا طفيفا عن العام الماضي.

 وأضاف التقرير أن حوالي 77 في المائة من منظومة البيئة البحرية في مصبات الأنهار والخلجان الخاضعة لرقابة الادارة قدرت بأنها “أقل صحة وخطيرة “.

 واستطرد التقرير أن تسرب النفط فى العام الماضي بعد انفجار خط انابيب في مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ بشرق الصين شكل تهديدا واضحا للبيئة البحرية في المناطق المجاورة.

 كما أضرت المواد الاشعاعية التي تم التخلص منها في المحيط الهادئ من محطة فوكوشيما المنكوبة في اليابان بالبيئة المائية والحياة البحرية.