قالت وكالة “فرانس برس” إن رجال الشرطة الهندية ألقوا القبض على امرأةفي الحادية واعشرين من عمرها بسبب منشورات على الفيس بوك حول جنازة سياسي هندي معروف، كما تم اعتقال صديقتها بسبب “إعجابها” بالكتابة.
وقد احتوت الكتابة التي كانت سبباً في الاعتقال أن هؤلاء الأشخاص مثل بال ثاكيراي يولدون ويموتون كل يوم، بالإضافة إلى إدانة إغلاق العديد من المؤسسات في مومباي، حيث أجريت مراسم الدفن.
وتم اعتقال الفتاتين يوم الأحد 18 تشرين الثاني/نوفمبر. وطالبت الشرطة بسجنهما لمدة 14 يوماً بسبب “إهانة المشاعر الدينية”، ولكن محكمة بالغار شمالي مومباي أفرجت عنهما بكفالة يوم الاثنين 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
بينما قام أنصار حزب القوميين “سيف سينا” الذي أسسه ثاكيراي بتحطيم عيادة عم الفتاة. وأعلنت الشرطة أنها ستحقق في الحادث وتقبض على الجناة.