جأت سعودية معنفة إلى مركز شرطة الحفاير بمحافظة خميس مشيط، مستغلة فرصة دخول زوجها إلى دورة المياه التي كان يحبسها فيها لمدة زادت عن ستة أيام، علاوة على ضربه وتعذيبه وكيّه لها، واحتمت منه برجال الأمن داخل المركز.
وتحدثت الزوجة المعنفة “ن. ج” إلى صحيفة سبق الإلكترونية” قائلة: “عمري 20 سنة، ولديّ ابنة عمرها ثلاث سنوات، وقد تزوجت من ست سنوات، وزوجي يعذبني بالضرب بلوح من الخشب وبالكي بالنار والحبس في الحمام، وعندما أعطش يضع لي البول والبراز، ويجبرني على أكلها، إضافة إلى التعذيب، وجميع من في الحفاير يعرفون قصتي”.
وذكرت أنها استغلت اليوم فرصة دخوله للحمام ليستحم، وهربت للاحتماء بمركز الحفاير.
وأشارت إلى أنها قضت ست سنوات مع زوجها الذي يعذبها ويضربها، مبينة أنه مطلوب أمنياً في قضايا عدة، كما أن والدها وأسرتها في الرياض، ولا تستطيع الوصول إليهم.
وطالبت الزوجة بتدخل الجهات المعنية في قضيتها، وإعادة طفلتها إليها، وحمايتها من عنف زوجها. كما طالبت بتدخل هيئة حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية، وإيوائها لتعيش حياة كريمة مع طفلتها.
وهذه هي المرة الثالثة بحسب الصحيفة التي تشتكي فيها هذه الزوجة إلى شرطة الحفاير ويرفض والدها استلامها ويطلب إعادتها إلى زوجها، وفي كل مرة يعيدها بنفسه لزوجها؛ حيث إنه متزوج من امرأة أخرى ولا يقبل استلامها.
وقال أحد شهود العيان إنها المرة الرابعة التي تشتكي فيها، كما أن أولاد الحلال اشتروا لها ما يسترها، حيث إنها هربت بلا أي غطاء

سرايا