محمد عبد الحليم
سياسة اقتصادية مرنة تتبعها الولايات المتحدة.. بعكس أوروبا
- اقتصادات بريطانيا ومنطقة اليورو من المرجح أن تتجه نحو الركود العام المقبل
- الاقتصادات الناشئة “تتعافى بشكل متواضع”
قال تقرير جديد لبنك مورغان ستانلي إن اقتصادات بريطانيا ومنطقة اليورو من المرجح أن تتجه نحو الركود العام المقبل، لكن الولايات المتحدة قد تنجو بفضل طبيعة سوق العمل المرن.
وأشار التقرير إلى أن إعادة فتح الصين بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من إغلاقات كورونا من المقرر أن تؤدي إلى انتعاش اقتصادها والأسواق الآسيوية الناشئة الأخرى.
وقال التقرير إن “المخاطر هي الجانب السلبي”، متوقعًا أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.2٪ العام المقبل، أي أقل من تقديرات النمو الأخيرة لصندوق النقد الدولي والتي بلغت 2.7٪.
في العام المقبل، يتوقع بنك مورغان ستانلي حدوث انقسام حاد بين الاقتصادات المتقدمة “الواقعة في الركود أو بالقرب منه” في حين أن الاقتصادات الناشئة “تتعافى بشكل متواضع”، لكنه قال إن الانتعاش العالمي الشامل سيظل بعيد المنال على الأرجح.
بحسب التقرير، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 5٪ في عام 2023، متجاوزًا متوسط النمو المتوقع بنسبة 3.7٪ للأسواق الناشئة، في حين أن متوسط النمو في مجموعة الدول المتقدمة العشر متوقعًا عند 0.3٪ فقط.
رفعت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة هذا العام للحد من التضخم الهائل، وفي الولايات المتحدة، توقع مورغان ستانلي أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة في عام 2023 حيث يظل التضخم قوياً بعد أن بلغ ذروته في الربع الأخير من هذا العام.
وقال التقرير: “الاقتصاد الأمريكي يتخطى الركود فقط في عام 2023، لكن سيكون هناك تباطؤ في نمو الوظائف بشكل ملموس واستمرار معدل البطالة في الارتفاع، مع توقعات بالتوسع بنسبة 0.5٪ العام المقبل.
وأضاف التقرير: “يمتد الأثر التراكمي للسياسة الصارمة في عام 2023 إلى عام 2024، مما يؤدي إلى عامين ضعيفين للغاية”.
