مهدي كريّم
رئيس السلفادور يسعى لإقرار ”بيتكوين“ كعملة قانونية
أعلن رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، أنه سيرسل مشروع قانون إلى الكونغرس في بلاده الأسبوع المقبل لطرح مناقصة قانونية لعملة “البيتكوين” في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، مشيراً إلى قدرتها على مساعدة السلفادوريين الذين يعيشون في الخارج على إرسال التحويلات المالية إلى بلادهم، وفقاً لوكالة وكالة “أسوشيتد برس“.
وصف الرئيس البالغ من العمر 39 عامًا ، والذي حافظ على معدلات تأييد أعلى من 90٪ وجعل تويتر طريقته المفضلة للتواصل، الأمر بأنه فكرة يمكن أن تساعد السلفادور على المضي قدمًا.
وقال بوكيلي في رسالته يوم السبت: “في الأسبوع المقبل سأرسل إلى الكونغرس مشروع قانون من شأنه أن يجعل عملة البيتكوين مناقصة قانونية في السلفادور”. “على المدى القصير. أضاف أن ذلك سيخلق وظائف ويساعد في توفير الشمول المالي للآلاف خارج الاقتصاد الرسمي”.
وأشار بوكيلي إلى أن حكومته ستمنح “إقامة دائمة فورية لأصحاب المشاريع المشفرة”.
صورة توضيحية لعملة “بيتكوين”. المصدر: غيتي
ماكيون: امتلاك البيتكوين قانوني في معظم البلدان
الدولار الأمريكي هو العملة الرسمية في السلفادور. يعيش حوالي ربع مواطني السلفادور في الولايات المتحدة، وفي العام الماضي، على الرغم من الوباء، أرسلوا إلى بلادهم أكثر من 6 مليارات دولار في شكل تحويلات.
قال ستيفن ماكيون، أستاذ المالية في جامعة أوريغون الذي يدرس العملات المشفرة، إن امتلاك البيتكوين قانوني في معظم البلدان ولكن لم يتم تحديده كعملة قانونية، مما يعني أنه يمكن استخدامها لتسوية الالتزامات المالية، بما في ذلك الضرائب.
لكنه أضاف: “من غير الواضح ما إذا كان أي شخص يرغب في دفع ضرائبه بعملة البيتكوين”.
ويحظى حزب بوكيلي بأغلبية ساحقة في الكونغرس، مما يمنح أي اقتراح تشريعي من الرئيس احتمالًا قويًا لإقراره.
لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية للخطة. لكن بوكيلي في رسائل لاحقة على تويتر أشار إلى أن بيتكوين يمكن أن تكون “الطريقة الأسرع نموًا لتحويل ستة مليارات دولار سنويًا من التحويلات”. وقال إن جزءًا كبيرًا من تحويلات الأموال هذه قد فُقد حاليًا للوسطاء ومع بيتكوين يمكن أن تستفيد منه أكثر من مليون أسرة منخفضة الدخل.
وقال أيضا إن 70٪ من سكان السلفادور ليس لديهم حساب بنكي ويعملون في الاقتصاد غير الرسمي.
النقاش مع جنان موسى.. هل يجب الإستثمار في البيتكوين؟
كان سعرُها أربعَمئةِ دولار منذ خمس سنوات فقط, خمسةُ آلاف دولار في بداية العام صعوداً إلى ثلاثة وعشرين ألفَ دولار في الشهر الحالي.
