أخبار الآن | دمشق- سوريا (متابعات)

قام رجلا أعمال سوريان، بحل شركتهما التي كانت تشارك في مشروع تطوير “ماروتا سيتي” المثير للجدل في دمشق. وكان رجلا الأعمال قد تم إدراجهما على قائمة العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

وبحسب تقرير لموقع “الاقتصادي”، في 11 يونيو الجاري، فقد وافقت وزارة التجارة الداخلية السورية على حل شركة أكسيد للتنمية والاستثمار، التي كان يملكها رجلا الأعمال السوريان، معن رزق الله هيكل، وحيان محمد ناظم قدور،  بعد اجتماع عقدته الجمعية العمومية للشركة في 31 مايو الماضي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن رفع أسمي قدور وهيكل وكذلك شركة “المطورون المساهمة الخاصة” التي كانت مملوكة لشركة التطوير والاستثمار، من قائمة العقوبات. وأوضح الاتحاد الأوروبي أن قرار رفع العقوبات عن رجلي الأعمال وشركتهما جاءت لأنهما “أوقفا سلوكهم الذي كان يعرضهما للعقوبات”.

وفي وقت سابق من يونيو الجاري , ذكر مصدر لصحيفة “عنب بلدي” الموالية للمعارضة أن ” ناظم قدور ورزق الله هيكل عملا، خلال الأشهر الماضية، على رفع العقوبات بعد إعلان الخروج من استثمار “ماروتا سيتي”.

وفي البداية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة هيكل وقدور، وشركة المطورون، في يناير 2019، لدورهم في مشروع ” ماروتا سيتي” لتطوير العقارات الفاخرة في العاصمة السورية دمشق.

وأعلن الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت: “أن شركة المطورين المساهمة الخاصة هي مشروع مشترك بقيمة 17،7 مليون دولار أمريكي بين دمشق الشام القابضة وشركة أكسيد للتطوير والاستثمار”.

أضاف الاتحاد الأوروبي: “من خلال مشاركتها في مشروع “ماروتا سيتي ” الفخم الذي يدعمه النظام ، تدعم شركة المطورين المساهمة الخاصة أو تستفيد من النظام السوري”.

و شركة “ماروتا سيتي ” واحدة من أكبر المشاريع الاستثمارية في سوريا ، تم فرض عقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في عام 2019.

و استولى النظام السوري على الأرض التي خصصت لمشروع “ماروتا سيتي” بموجب مرسوم عام 2012 و قام بطرد سكان حي الطبقة العاملة الذين احتجوا على النظام.

وفي وقت سابق من العام ، نشرت مجلة الأعمال الاقتصادية تقريرًا عن التأخيرات والصعوبات في مدينة ماروتا. وقال مصدر في شركة دمشق الشام القابضة للصحيفة إن التأخير في مشروع ماروتا سيتي يعود بشكل رئيسي إلى العقوبات المفروضة على دمشق الشام القابضة وغيرها من الشركات التي دخلت في شراكة معها.

مصدر الصورة:REUTERS

للمزيد:

مقرب من النظام السوري يوسع إمبراطورية أعماله وسط مخاوف من فيروس كورونا