أخبار الآن | المملكة المتحدة – theguardiannytimesfrance24

ما زال الذعر يسيطر على الأسواق الماليّة العالميّة بسبب فيروس “كورونا“، خصوصاً أن البورصات الأوروبية شهدت تراجعاً كبيراً، كما خسرت الأسواق العالمية أكثر من 5 تريليون دولار.

ووفقاً للتقارير، فإنّ “الخسائر التي تكبدتها الأسهم الأوروبية منذ الجمعة الماضي بنسبة حوالى 12-13%، هي الأكبر منذ الأزمة المالية في 2008-2009 عندما دخل الاقتصاد العالمي مرحلة الركود”.

ويوم الخميس، تراجع مؤشرا داو جونز وستاندارد أند بورز (-4.42%) أما مؤشر ناسداك فتراجع -4.61%. ومع هذا، فإنّ مؤشرا طوكيو وشنغهاي تراجعا بنحو 4%، في حين أن مؤشر شنيزن انخفض 5%. كذلك، سجلت الأسواق الاوروبية تراجعاً يفوق نسبة 3% عند افتتاح جلساتها، وذلك قبل تسجيل انخفاض إضافية.

كذلك، انخفض مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 3.74 بالمائة ليصل إلى 5472.21 نقطة، فيما انخفض كما مؤشر “داكس” الألماني خسائر بنسبة 3.53 بالمائةـ، ليصل إلى 12323.33 نقطة، ومؤشر “فوتسي إم بي إيه” الإيطالي بنسبة 2.83 بالمائة ليصل إلى 22760 نقطة.سجلت الأسهم البريطانية هذا الأسبوع خسائر تعد الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية الأخيرة بسبب المخاوف من إنتشار فيروس كرونا المستجد. وأنهى مؤشر بورصة لندن الرئيس، فوتسي (100) تعاملاته، الجمعة، متراجعاً بنسبة 3.31 بالمائة ليصل إلى 6809.52 نقطة.

وأشارت الخبيرة الاقتصادية فيرونيك ريش-فلوريس أن “موجة الصدمة المالية التي نشأت جراء تفشي فيروس كورونا المستجدّ خارج الحدود الصينية في الأيام الأخيرة، اتّسمت بعنف نادر إلى حدّ إعطاء بعد جديد لهذه الأزمة”، معتبرة أنّه في الظروف الحالية، سيكون للأزمة المالية في حال طال أمدها، تبعات قد تسبب أضراراً أكبر من كورونا”.

ورأت فلوريس أنّ “تسارع التراجع المسجل في المؤشرات الأمريكية لا يبشّر بالخير للأسواق المالية العالمية التي تشهد خلال جلسات التراجع المتتالية، ابتعاد فرص حصول انتعاش ونمو”. وتقول: “لا أحد قادر على التنبؤ بمسار الوباء في مواجهة سرعة تفشيه، وتحسّن الوضع في الصين يمرّ مرور الكرام رغم عودة الوضع إلى طبيعته بشكل تدريجي”.

إلى هذا، فقد سجّلت السندات الألمانية لعشر سنوات (بوند) التي تُعتبر مرجعاً في السوق الأوروبية تراجعاً بنسبة 0.62% واقتربت بذلك من أدنى مستوياتها التاريخية الصيف الماضي، فيما تراجعت السندات الأمريكية للفترة نفسها بنسبة 1.18%”.

 

رغم فيروس كورونا.. سلطات شينجيانغ ترسل الإيغور للعمل في المصانع الصينية

ترسل السلطات في إقليم شينجيانغ مئات من الإيغور إلى مناطق أخرى من الصين للعمل في المصانع التي تأثرت بفيروس كورونا المستجد، في خطوة أثارت انتقادات من المراقبين الذين يقولون إن هذه الخطوة تهدف إلى تصفية الإيغور من الصين.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

خسائر كبيرة تتكبدها الاسهم اليابانية في بداية التعاملات