أخبار الآن| بيروت- لبنان (رويترز) – 

قال وزير الطاقة اللبناني إن البحث عن أول احتياطيات للنفط والغاز في البلاد سيبدأ يوم الثلاثاء بعد أن منحت السلطات موافقتها على خطة تنقيب قدمها كونسورتيوم،  يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية.
وقال وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل في بيان تلفزيوني إنه يأمل في أن يدشن لبنان جولة ثانية للتنقيب البحري عن النفط والغاز بنهاية 2018 أو أوائل 2019.
 
 وتشمل الاستكشافات الحالية رقعتين نفطيتين في المياه البحرية اللبنانية. ويقع البلوك رقم 4 في قبالة السواحل الشمالية لبيروت، فيما يقع البلوك 9 قبالة السواحل الجنوبية للبنان، وفي رقعة متنازع عليها مع إسرائيل، وكان كونسورتيوم يضم شركات “نوفاتيك” الروسية و”ايني” الإيطالية و”توتال” الفرنسية قد فاز في دورة التراخيص الأولى التي تشمل هاتين الرقعتين.

وبحسب ما قال وزير الطاقة اللبناني فإن “مواقع حفر الآبار تمّ اختيارها بهيكليات بحسب أعلى نسبة وأكبر احتمال للاكتشاف التجاري”، وأضاف أن “الجدول الزمني الذي يفضي إلى حفر أول الآبار في 2019 يتطلّب إنجاز كل الخطوات بدون تأخير مع الوزارات الأخرى”.

إلى ذلك، قال أبي خليل إنه “سيتم التحضير لدورة التراخيص الثانية خلال الأشهر الستة المقبلة لإطلاقها في أواخر العام 2018 وبداية العام 2019″، مشيراً إلى أن “إطلاق دورة التراخيص الثانية ستتطلب نحو 12 شهراً وسنلزّم عدداً آخر من البلوكات النفطية”، موضحاً أن هذه الفترة تشمل فترة التأهيل المسبق وفترة ستة أشهر للشركات لتحضير عروضها.

مصدر الصورة (موقع Arabian Business)

اقرأ أيضا: 
لبنان: القانون 10 قد يعيق عودة اللاجئين السوريين